Terms of loveشروط الحب

شقيق

هذا الفصل أهديه لكل أخ وأخت إقرأوه بحب وصلوا على الرسول

Flash back:

كان يجثوا على ركبتيه بتوتر محاولا جهده التحكم في أعصابه، يشعر بأعين كل من في متنزه الألعاب تنظر إليهم، كان تحديقهم به يربكه ولكن حاول عدم إظهار خوفه وأردف مجددا  ميبوكي هل تقبلين الزواج بي؟
كان يشعر بالحيرة، هما يحبان بعضهما كثيرا وقد واعدها عاما كاملا فلم تتردد الآن؟ هل من المعقول أن تقوم برفضه؟ إذا فعلت فذلك سيكون محرجا جدا

ولكنه أخيرا سمع صوتها  الرقيق تهمس بخفوت وتوتر كيزاشي أنت تعرف أني أحبك كثيرا لكن لايمكنني أخذ هذا القرار بسرعة كي لا أفاجئ الصغير
تنفس وردي الشعر الصعداء ونظر إلى الفتاة الشقراء صاحبة عيون اليشم مبتسما بارتياح ثم أردف هذا مايخيفك إذن

ثم التفت يمينا لتلتفت ميبوكي أيضا بفضول وكان إبنها الذي يبلغ أربع سنوات يقترب منهم بخطوات بطيئة، شعرت بخوف طفيف

منذ توفى زوجها إيرينا راسا وهي تحاول جاهدة أن تعوض طفلها الصغير وأن تكون له الأب والأم حتى أنها توقفت عن المواعدة حتى قابلت كيزاشي الذي كان على علاقة جيدة مع الصبي ولكن حتى إذا كان ساسوري يحبه فلا يعني أنه سيتقبله كأب، صحيح؟

كانت مرتبكة ولكن على غير المتوقع اقترب ساسوري من كيزاشي ليجثوا بقربه ويرجوا أمه بأعين طفولية متوسعة هيا أمي أرجوكي إقبلي 
كان من الصعب بالنسبة لميبوكي أن ترفض طلبا بعد رؤية عيني الجرو الحمراء لذا وافقت على مضض

بعد زفاف ميبوكي وكيزاشي بعام أنجبا أخيرا فتاة جميلة بشعر كيزاشي الزهري وعيني ميبوكي الزمرديتان، كانت مزيجا مثاليا وكان شقيقها ذو الخمس سنوات ينظر إليها منبهرا بجمالها أنت أخ أكبر الآن كما أردت دائما، ماشعورك بذلك

سأل كيزاشي مقتربا ببطء من ساسوري والرضيعة ليرى عينا الصبي تتوهجان حماسا وأجاب مباشرة أشعر أن علي حمايتها بروحي ثم التفت إلى كيزاشي مكملا كلامه  حتى منك

توسعت عينا كيزاشي لكنه ابتسم بعد فترة أحسنت على الأخ أن يحمي أخته دائما حتى من أبويها إن اضطر لذلك

كان ساسوري الصغير يشعر بمحبة كبيرة اتجاه شقيقته لكن لاينكر أنه شعر بالخوف، ماذا لو تغيرت معاملة كيزاشي له، ماذا إن أحباها أكثر منه؟

لكن شكوكه كلها تلاشت، كان كيزاشي يحبه كما يحبها تماما وقد اعتاد على أخته الصغيرة وتربى معها حتى أصبح في الثامن عشر من عمره بينما شقيقته في الثالثة عشر

كان اليوم آخر أيام ساسوري معهم بما أنه سينتقل إلى الكلية لذا أقامو حفلا لتوديعه، حفل أمضته شقيقته الصغرى عابسة ربما لأنه سيبتعد عنها، انتبه الأبوان إلى ذلك وقررا أنهما سيتسوقان قليلا وكان ذلك مجرد عذر لترك الشقيقان وحدهما ليتحدثا