The end

2.7K 110 52
                                    

البارت الاخير
لا تنسوا التفاعل

يلا نبدأ...

تايهونغ بني أشتقت لك...هل تتذكرني؟!!"
و كانت تلك عائلته الصغيره قد وصلت من كوريا توا

ظل واقفا لثواني حتي أستوعب
ليندفع معانقا والدته و عينيه بدأت في ذرف دموعها بالفعل

"أتتذكرنا أوبا"
تسائلت سانا ليهمهم المعني قائلا
"تذكرت أمس صغيرتي"

"و لما لم تأتي"
كانت تلك والدته التي تربت علي ظهره بخفه و هو يبكي علي كتفها

"كنت سأتي اليوم..كيف عرفتم مكاني؟!"
قال بخفوت ليرد والده مازحا
"أنا كيم يا فتي لا أعرف مكان شخص ما أتمزح معي تايهونغ لقد تواصلت مع السفارة حتي عرفوا مكانك"

أبتسم تايهونغ بخفه ثم دعاهم للدخول

"أخفضوا صوتكم فصاحب المنزل نائم"
قال بخفوت ليهمهم البقيه بهدوء و جلسوا علي الأريكة في غرفه الأستقبال

"سأحضر لكم شئ تأكلوه"
قال بهدوء بينما يرتدي معطفه
فهم بالتأكيد جائعون من رحله طويله كتلك

خرج من المنزل متوجها المقهي القريب ليشتري لهم المخبوزات و القهوه

و بالفعل أشتري كل شئ ليعود مره أخري
قبل أستيقاظ جونغكوك خاشيا أن يتسبب في مشكله معهم فجونغكوك تلك الفتره غاضبا من تايهونغ و لا يتحمل بقائه في المنزل فما بالك عائلته

دخل المنزل ليتجه للمطبخ مباشره ليضع الطعام علي الطاوله و أعد البيض مع لحم بطن الخنزير المقدد

"هيا لتفطروا جهزت كل شيء"

أومأوا له و توجهوا للمطبخ حيث يقف هو في انتظارهم

"أوبا قد ينزعج صاحب المنزل"
قالت سانا ليرد الأخر
"لا تقلقي لن ينزعج و هو نائم الأن لم يعلم بشئ"

أكملوا فطورهم و تايهونغ يحكي لهم ما مر به تلك الفتره و لكن لم يخبرهم عن أرتباطه بجونغكوك بالطبع

و الأن تقف السيده كيم تغسل الأواني و تايهونغ يجففها أما سانا و السيد كيم يتجولان في المدينه

"أمي هل ريونغ أحبت شخص أخر أم مازالت تنتظرني"

تنهدت الإم من سيره تلك المشؤمه
لترد بملل "ريونغ لا تحبك بل تحب أموالك لذا من الأفضل أن تبحث عن غيرها صغيري"

"أمي افهميني أنا بدونها لأصبحت متوحد و كئيب هي غيرت حياتي يا امي"
تنهدت مره اخرى قائله
"حسنا أفعل ما شئت و لكن لا تأتي لي نادما"

Accident TaeKook. (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن