حامل ~

80 8 3
                                    


تحركت بعشوائية وسط السرير ليست لها رغبة بالنوم وتشعر ببعض الجوع.

نقلت نظرها للغرفة المظلمة لتمد بيدها تشعل الضوء..

حركت عيونها نحو الذي أمامها متمدد على السرير بشورت قصير غير عالم بما يحدث حوله حتى لو حدثت الحرب العالمية لن يتحرك منه ساكنا ~

وخزت ظهره بأصابعها ولكن بدون إستجابة منه.
قوست شفتيها بحزن فهاته حالتها من ظهور حملها بطفل وهرموناتها تزداد قساوة على الآخر..

ضربت مؤخرة رأسه بقوة مع بدأ سلسلة نحيبها كما معتادة فهو على مدة شهر وهو بنفس الطريقة يعاني ~

فتح يمسح جفونه يتفهم ماذا يحصل نقل نظره لها ليتأفف بملل على حياته هاته لو ذهب لغرفة إبنته و أكمل النوم معها أفضل له~

«ماخطبك إيفا الساعة٢ ليلا تعرفين أن لدي عمل..» 

«جونغكوكي جون حبيبي إذهب وأشتري لي بعض الشوكولا...» فتح بؤبؤ عيناه بتباطئ شديد يناظرها بعيون ناعسة ...

أي محل سيجده مفتوح بهذا الوقت وخاصة أن طلباتها لاتتوقف.

«ألم أشتريها لك في المساء إيفا...»  نفت برأسها تقابله بعيون بريئة مما جعله في صدمة ..

هو متأكد أنه إشترى علبة كاملة منها حتى لاتنفذ ولكن أين هيا الآن وخاصة أن إبنته تتقاسم معها كل شيء.

بقرتان مع بعض ماذا تتوقع أن يفضلوا بعض الحلويات~

نهض بكسل يبعد الغطاء عن جسده ظل ثواني على السرير يستوعب أين هو بالضبط وماذا يحدث معه...

إتجه نحو خزانة ملابسه يخرج بشيء يستر جسده العلوي ويذهب لإحضار حاجيتها أفضل من أن تحطم رأسه بطلباتها الغير المتناهية~

صفع الباب ورائه لتظهر أطراف أسنانها تبتسم على مظهره ذلك أمسكت بجهاز التحكم تشغل التلفاز تسلي به نفسها حتى يعود ويحضر أغراضها....

ظلت على تلك الحال لمدة طويلة ساعة كاملة ولم يعد بعد حملت هاتفها تتصل عليه ولكن بدون رد تلاعبت تلك الرنة الصامتة بأطبال أذنها تقدمت قليلا ناحية فراشه تبحث عنه.

رفعت وسادة خاصة به لتجده هناك و أخيرا.

إبتسمت بخبث لتحمله تتسلى به قليلا لعلها تجد شيئا غريبا به وتجعله سببا لإبعاده عنها من الغرفة فهي لاتطيق رائحته~

كل ماقابلها فور فتح هاتفه صورة إبنتها كخلفية ضمت شفتيها نحو بعضهم على هاته الفتاة التي أخذت كل الحب منه.

𝓙𝓮𝓸𝓷'𝓼  𝓭𝓪𝓾𝓰𝓱𝓽𝓮𝓻 Where stories live. Discover now