الوصية

🍑القسم الاول من الجزء الثالث 🍑

الباب..حشرت سحر بين جسده والباب ..لم ينتبه إلى بعد أن انزل راسه فرآها تتشبث بصدره وهي تنضر اليه ...لم يستطع يمان التحمل والصبر والمقاومة  اكثر وهي بين ذراعيه...وهو مشتاق لها...

فامال راسه اليها ليقبلها على رقبتها جعلتها تتجمد تذكرت قبلة اللص لاكن هاته المرة لم تقرف منها بل سكتت  واستمتعت بها رفع رأسه ينضر بعيونها المصدومة..وهمس باذنها...سحر..تزوجيني...💍....

عم الصمت ولم يصحو إلى على هز كتفه...
سحر..افتح الباب قد ذهب يجب أن أعود لغرفتي...
انتبه يمان لنفسه فابتعد عن الباب وفتحه
يمان..آسف...وشكرا على المساعدة...
خرجت سحر....فمسح حبات العرق المتصببة على جبينه..
يمان..اوووف استغفر الله الحمد لله انه كان خيالا ويلي لو لم امسك نفسي لفعلتها ماذا كانت ستقول عني متحرش منتهز فرص...

لقد عرفت انك تريدها يمان لما تكابر..يجب أن تعرف انك تريدها ويجب أن تنسى خجلك هاذا

حين خرجت سحر من غرفة يمان كانت حسناء
تصعد الدرج ولمحتها آخرج اندهشت ...سحر
بغرفة يمان وبهاذا الوقت ...الم تقل انها نعسانة
ما ادخلها بغرفة رجل...لا لا حسناء لا يمان ولا سحر هاكذا..استغفر الله ضلت تنضر الى الباب ثم قالت....لاذهب واتقصى الامر لازيل الشكوك

بينما يمان يكلم نفسه طرق الباب...
يمان..هل عادت يا ترى حسنا يمان تشجع وصرح لها بما بداخلك واطلبها للزواج....
رتب نفسه وفتح الباب لاكن امله خاب حين رآ
عمته وهي الطارق...

يمان..عمتي..اهنالك شيء ...
حسناء..وهل مجيئي يزعجك...
يمان...ماذا تقولين عمتي ادخلي....
دخلت حسناء وهي تنضر للغرفة لاشيء فيها
مريب بينما هو يرتب دفاتر  حسابات المحل.....

جلست على طرف السرير وهي تحاول كيف تخرج الكلام من فمها وماذا ستقول له...
حسناء..هل كنت وحدك منذ قليل....
يمان..لا سحر كانت هنا...
حسناء...😐...

ذهب يمان الى درج مكتبه وأخرج الختم..
وقدمه لعمته...
شهقت حسناء..انه هو الختم اين وجدته اكان بغرفتك....

يمان..لا بل بغرفة امنا الغولة...
حسناء..امنا الغولة 🙄...
يمان..بابتسامة..سحر سمتها هاكذا....
حسناء..آه تقصد برلنت هل كان معها لاكن كيف حصلت عليه اعطته لك...

يمان..معقول عمتي هي تريد النيل مني وسجني...
حسناء...خسأت ابنة الحرام....
يمان....سحر هي من جلبه...

حكى لها يمان كل ماحدث وكيف احضرته له..
فرحت وارتاح خاطرها
حسناء ...حقا ان بعض الضن إثم....

💗💗💗💗💗💗💗

لم يستطع يمان النوم جيدا بسبب التفكير
كانه أراد أن تعود ويكلمها....
وارتمت سحر على سريرها وهي سعيدة بما فعلته ...ثم تذكرت نضرات يمان وكيف رفع الخمار على راسها وكيف لامس خدها ....