🍑القسم الثاني من الجزء الثاني 🍑

393 56 11
                                    

ذهب ينال وبدئ يمان يفكر بما اخبره به..
إذن تريدين العودة..الى القرية لخليل وام خليل سنرى يا حلوة ان استطعتي أن تعودي ..وانا يمان....

كانت سحر سعيدة انها هربت بعد أن ازعجته
بينما يمان انزعج انها تريد الذهاب...وكذا عن انزعاجه من المسمى خليل ....

عاد يمان لغرفته وقد ارهقه التفكير وجافاه النوم..احتار في أمره لما ليس ككل الشبان
لما يستحي من الحب من ان يكلم امرأة
بالحب...يجب أن يحاول ان يحبها ويجعلها تحبه....

مرت ايام ويمان يحاول رفع رأسه والنضر لوجهها لاكن يمنعه حيائه.....
أما والده فقد عرف ان ابنه نيأس منه لذا قرر أن يعطيه دفعة صغيرة.....

أما يمان فكلما أراد التقرب يجعلها اكثر نفورا
منه يتحكم بها بدل ان يثبت لها انه يتودد لها..
سحر..اوووف كل ما تفعله لا يعجب سيد يمان
ويأتي بجموده وبرودته ويقول...هاذا تصرف صبياني واحترمي قفي اجلسي إذهبي للنوم اسكتي مللت مللت ...

هند والله اخي طيب صح انه متشدد قليلا وبارد كما قلتي لاكنه طيب...
سحر..لا تخليني طيب لانه اخوكي اما انا فلست اخته ثم ان لقائنا الأول لم يكن بتلك الروعة فاخوكي كبلني واحضرني الى هنا بالغصب كبهيمة...

بلقيس..لا أصدق حتى الآن لولا ان يمان اعترف وعمتي لما صدقت ..
هند اجل وانا مثلكي...فيمان هادئ ولا تصدر منه تلك الافعال...

بلقيس...علكي اغضبته واخرجتيه عن طوعه
سحر..ماذا ماذا..يأتي شخص فجأة يقول بكل برود وتكبر انا ابن عمتكي تعالي معي تريدينني ان اركض للعربة..فرحة.....
طبعا رفضت وقاومته لولا انه اكثر مني قوة كنت هربت وتركته....

🍑🍑🍑🍑🍑🍑🍑

في الخيمة لازال جود ممددا على ضهره لا يتحرك بسبب الشق اللذي بعضم الضهر كما فخضه وذراعه المجبستان...

صاحب الخيمة...ها كيف اصبحت يا حج....
جود بصوت منخفض...الحمد لله على كل حال
احسن من ذي قبل....

انتضر ان تتحسن حالي حتى أعود لابنتي...
صاحب الخيمة..على مهلك الصبر يا حاج
هنالك وقت حتى تتحسن حالك ولائم جرحك ويجبر عضمك لتمشي وتسافر...

جود..ابنتي وحيدة وانا قلق هليها...
صاحب الخيمة..إستعذ  بالله..ياحاج ابنتك ليست بوحيدة..لها رب يحميها..انت فقط ادعي لها بالخير وان تلاقيها على خير والله مستجيب الدعاء ان شاء الله ...جود ونعم بالله

في الصباح كانت سحر برفقة البنات بالحديقة
يشاهدون بركة الأسماك الملونة اللتي عندهم
دخل رجل لحديقة القصر ويبدو من ثيابه انه رجل غني وذو شأن سال عن صالح...فساقه الخادم الى داخل القصر وبينما هو يمشي نحو الباب سمع..صوت ضحك صبايا فلم يقاومه
واختلس النضر اليهن..لم يرى من سحر الى ضهرها وهي البنت الوحيدة التي تضع وشاحا على راسها....لاكنه سمع صوتها ولهجتها اللتي لا تبدو كانها من تلك المدينة ولا من تلك الطبقة
قال بنفسه اكيد أحدا الخادمات

الوصية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن