Part 01.

25 0 3
                                    

ان اول يوم بعد انتقال لورين (الفتاة القصيرة و الصغيرة سنا، لها بشرة سمراء و شعرها اشقر و قصير و باردة و هادئة نوعا ما لانها لا تتحمل المزح المقرف)  من
متوسطة الى اخرى و كان يوما متعب جدا. انها حقا فتاة هادئة ذات خمود و تعب مختفي لكنها  لم تبرزه للناس.

بعد ان دخلت ظلت تنظر حولها كأنها اعجبت بمنظر المتوسطة، انه جميل حقا.
ظلت واقفة تنتظر ابنة خالتها (توبه)  فور ان رأتها برزت ابتسامتها  التي لم ترسم على وجهها لمدة طويلة
حضنتها حضنا طويلا يحمل اسرار كبيرة و عميقة و ابتعدت عنها قائلة
كيف حالك؟
لورين: بخير و انت؟
: بخير بخير، اممم هل اعجبتك المتوسطة.
لورين: نوعا ما.

بعد ان وقفت لمدة طويلة صعدت السلالم و تركت صفها واقفا في الاسفل، توجهت لقسمها مباشرة و اثناء مشيها وقعت اعينها على اعين شخص لم تكن تعرفه، في الطابق الاول فابتسم لها و تفاعلت معه بالمثل  و اكملت طريقها نحو الطابق التاني

بعد مرور الاشهر

تعرفت لورين على ذلك الشخص الذي يدعى جاك و اقتربت منه لدرجة كبيرة و لسبب مجهول
هل وجدت حبها ام ماذا؟؟

كان لجاك صديق يدعى ساي طويل القامة و شعره اسود نوعا ما، طويل و له ملامح حادة و البرودة الشديدة التي يتميز بها و هي ما لفت انتباه لورين كثيرا
ظلت لورين مع جاك الى ان تطورت صداقتهما  لمواعدة و كرهت نفسها في تلك الثلاثة اشهر، هل تتحمله من اجل صديقه؟
نعم هي كذلك....

كان لجاك صديقة تدعى (سيلينا)
كان جاك يرسلها للورين لمناداتها احيانا و تذهب معها اليه و ذات يوم جاءت قائلة
: مرحبا
لورين: مرحبا
: ارسلني جاك اليك لأناديك، يريد ان يعرفك على اصدقائنا!
لورين : هذا اكثر شيء اكرهه-قالت مخاطبة نفسها
ودعت لورين توبه و ذهبت رفقة سيلينا
قتل لورين الفضول فنطقت
: من ذاك الفتى الواقف قرب جاك؟
: امم من؟
لورين: الفتى الطويل.
: اها انه ساي اممم هل تريدين معرفة من يكون؟
لورين: من؟
: انه حبيبي!
ماذا؟  توقفت لورين عن المشي و بدت الصدمة على وجهها، هل حقا حبيبها؟ اذا لماذا انا استمر بالعذاب مع صديقه لاجله؟
: هل اندهشت؟
لورين: نع-اا لا لا لم اندهش
غير مهم.... اكملت حديثها الذي لم تستمع له لورين ابدا و هي تفكر في خطة جديدة هل ترمي نفسها من الجبال ام ماذا؟؟؟

     

                        «لورين و تفكريها»
"هل حقا هو حبيبها؟ لقد تورطت مع جاك، كيف سأتخلص منه الان! ماهذا بحق الجحيمممممم؟؟؟"

وصلت،  كانت شاردة في ملاحه كي لا تنساه ولكنه ذهب فورا، هو و حبيبته، اللعنة عليهما!

بدأت لورين و اسئلتها التي لم تنتهي و هي تسأل جاك عن صديقه و لكنه لم يفهم ما ذا تريد منه،
هل يحبها بصدق لذلك لا يريد ان يشك بها؟ ام انه لا يحبها لذلك لا يهتم؟ هل من الافضل ان تبتعد عنه و تتركه؟

بعد ايام فتح جاك مجموعة على احدى مواقع التواصل الاجتماعي يتكون اعضائه من ساي و حبيبته سيلينا و صديق آخر لهما
و بعد ذلك اضافوا لورين
قرأت لورين رسالة ساي قائلا
"اريد حسابها"
رد عليه جاك
"لن اعطيك اياه ابدا"

و بعد دقائق رد ساي و ارسل لجاك حساب لورين قائلا
"وجدته"
هل كان يبحث عن حسابي؟؟

بعد ايام وصلتني رسالة من فتاة تقول
: رأيتك تنظرين الى ساي هل تعرفينه؟
ردت نعم لماذا؟
هل انت قريبة منه؟
لا انه فقط صديق صديقي

بعد ان تكلمت معها و حكت لها لورين قصتها شجعتها الفتاة التي تدعى(ساندرا) على ان تراسل ساي في الخاص و تبدأ خطتها من الان ولا تنتظره ان ينهي علاقته مع سيلينا

....

في الصباح استيقظت لورين و رسمت ابتسامة كبيرة على وجهها و بدأت في ارتداء ملابسها و خرجت و لا توجد كلمة تصف شدة فرحهها

رجعت لورين من المتوسطة مساءا و دخلت متوجهة الى غرفتها حملت الهاتف و راسلت ساي قائلة

           (لم استطع التحمل اكثر و راسلتك)

1714Où les histoires vivent. Découvrez maintenant