عندما اخدها و بدأ في الكلام قالت لورين: لقد قلت انك سوف تسيعرني لبعض الوقت
ساي: سوف استعيرك للابد اذا اردت لذلك اصمتي
صمتت لورين و ظلت تنظر في وجهه و بعدها ادارت وجهها
وصلوا لنقطة افتراقهم فودعا بعض و كل واحد ذهب و ترك الاخر........
بعد ايام عديدة و التكلم ما بينهم لساعات طويلة برسائل و كذلك بالمكالمات
في يوم من الايام و في الاستعداد للنشيد استدارت لورين لرؤية ساي و رأته ينظر اليها بنظرة باردة و حادة ابتسمت و استدارت مع اخرى لماذا ينظر اليها هكذا؟
لم تعر الامر اهتمام و اكملت فترة الصباح و بعد خروجهم رأته قادم اليها قائلا مباشرةمن اين اخضرت تلك الصورة؟
لورين: اي صورة؟
ساي: تمثلين البراءة
ضحكت لورين عند قوله هذه الجملة هل حقا وقت ان امثل عليه؟
ساي: التي وضعتها ساندرا مع قصصها.
لورين: لم اراها بعد عند دخولي للمنزل سوف اراها
....
ذهب كل واحد منهم لطريق لان لورين تذهب عند خالتها في الفترة الصباحية احيانا..
و عند دخولها رمت نفسها على السرير لتجد نفسها وسط مجموعة من الاحلام الخيالية19:23
توبه: لورين استيقظي
لورين: ماذا تريدين، اتركيني اتزوج
توبه: تتزوجين من يا مجنونة؟؟! استيقظي ساي يراسلك و تركت له رؤية بسرعة ردي عليه
لورين: هل تريدين سماع كلمة اكبر منك؟ اذهبي و تكلمي معه انت و اتركيني انام
توبه: حسنا....تكلمت توبه مع ساي و اختفت فجأة و ذهبت لمساعدة امها
نامت لورين حتى الغذ و عندما استيقظت وجدت توبه تحدثت مع ساي عن مرضها و هو لم يعرها اهتمام
قررت لورين ان تبتعد عنه قليلا كونه يتعامل ببردو اتجاهها و انه لا يهتم و لا يسأل عنها..
بعد ايام لم تستطيع فعل ذلك ردت عليه و اخبرته انها شعرت بانه لا يهتم بامرها لذلك ابتعدت عنه
لكنه قال لها انه لا يوجد شيء هكذا و ان شعورها هذا خاطئ تماما...قرر ساي ان يلتقي بها مرة اخرى و لكن لم يجد اي وقت لكي يلتقيا فيه فقرر ان يلتقو في فترة الراحة يوم الاربعاء
جاء ذلك اليوم ذهب ساي عند لورين و اقترب منها قائلا: هل سوف تأتين؟
لورين: نعم، لماذا؟
ساي: هيا
ذهب و هي ورائه صعد كلاهما السلالم و ذهبولقسمها كون قسمه ممتلأ بالاولاد
جلسا و ظل ينظر اليها و فجأة نهض و اقترب منها و
اعطاها يده لتستقيم معه و رفع يده الى وجهها و هي
عضت شفتيها لم تكن تعلم انها تجعله يشتهي شفتيها
اكثر و هو انزل رأسه اليها و طبق قبلة على فمها و
خرج من القسم و تركها ورائه تدور في وسط القسم
و علامة الصدمة بادية على وجهها...
نزل من طابقها ذاهب لطابقه و هي نزلت ورائه
و بقت صامتة و تاركة سارا و توبه يسألوها اين كانت
وهي لا ترد على كلاهما و تلك اللحظة تتكرر في رأسها.......