Part 03.

15 2 1
                                    


عندما اخدها و بدأ في الكلام قالت لورين

: لقد قلت انك سوف تسيعرني لبعض الوقت

ساي: سوف استعيرك للابد اذا اردت لذلك اصمتي
صمتت لورين و ظلت تنظر في وجهه و بعدها ادارت وجهها
وصلوا لنقطة افتراقهم فودعا بعض و كل واحد ذهب و ترك الاخر...

.....
    

بعد ايام عديدة و التكلم ما بينهم لساعات طويلة برسائل و كذلك بالمكالمات

في يوم من الايام و في الاستعداد للنشيد استدارت لورين لرؤية ساي و رأته ينظر اليها بنظرة باردة و حادة ابتسمت و استدارت مع اخرى لماذا ينظر اليها هكذا؟
لم تعر الامر اهتمام و اكملت فترة الصباح و بعد خروجهم رأته قادم اليها قائلا مباشرة

من اين اخضرت تلك الصورة؟

لورين: اي صورة؟

ساي: تمثلين البراءة

ضحكت لورين عند قوله هذه الجملة هل حقا وقت ان امثل عليه؟

ساي: التي وضعتها ساندرا مع قصصها.

لورين: لم اراها بعد عند دخولي للمنزل سوف اراها

....

ذهب كل واحد منهم لطريق لان لورين تذهب عند خالتها في الفترة الصباحية احيانا..
و عند دخولها رمت نفسها على السرير لتجد نفسها وسط مجموعة من الاحلام الخيالية

19:23

توبه: لورين استيقظي
لورين: ماذا تريدين، اتركيني اتزوج
توبه: تتزوجين من يا مجنونة؟؟! استيقظي ساي يراسلك و تركت له رؤية بسرعة ردي عليه
لورين: هل تريدين سماع كلمة اكبر منك؟ اذهبي و تكلمي معه انت و اتركيني انام
توبه: حسنا....

تكلمت توبه مع ساي و اختفت فجأة و ذهبت لمساعدة امها

نامت لورين حتى الغذ و عندما استيقظت وجدت توبه تحدثت مع ساي عن مرضها و هو لم يعرها اهتمام

قررت لورين ان تبتعد عنه قليلا كونه يتعامل ببردو اتجاهها و انه لا يهتم و لا يسأل عنها..

بعد ايام لم تستطيع فعل ذلك ردت عليه و اخبرته انها شعرت بانه لا يهتم بامرها لذلك ابتعدت عنه
لكنه قال لها انه لا يوجد شيء هكذا و ان شعورها هذا خاطئ تماما...

قرر ساي ان يلتقي بها مرة اخرى و لكن لم يجد اي وقت لكي يلتقيا فيه فقرر ان يلتقو في فترة الراحة يوم الاربعاء

جاء ذلك اليوم ذهب ساي عند لورين و اقترب منها قائلا: هل سوف تأتين؟
لورين: نعم، لماذا؟
ساي: هيا
ذهب و هي ورائه صعد كلاهما السلالم و ذهبو

لقسمها كون قسمه ممتلأ بالاولاد

جلسا و ظل ينظر اليها و فجأة نهض و اقترب منها و

اعطاها يده لتستقيم معه و رفع يده الى وجهها و هي

عضت شفتيها لم تكن تعلم انها تجعله يشتهي شفتيها

اكثر و هو انزل رأسه اليها و طبق قبلة على فمها و

خرج من القسم و تركها ورائه تدور في وسط القسم

و علامة الصدمة بادية على وجهها...

نزل من طابقها ذاهب لطابقه و هي نزلت ورائه
و بقت صامتة و تاركة سارا و توبه يسألوها اين كانت
وهي لا ترد على كلاهما و تلك اللحظة تتكرر في رأسها

      ....... 


















1714Où les histoires vivent. Découvrez maintenant