أحبني الامبرطور الطاغية(متوقفة حاليا)

part 4

فصل جديد
اوليفيا بعصبية وهي تنظر اليه: ماهذا الهراء انت تعلم جيدا ان هذا زواج كان مجرد صفقة لم تكن تريدها والان تعترض بينما انت من طلب مني ذلك قبل ان اطلب منك الان انهت كلامها وهي تنظر الى عينيه بغضب
لينهض جاكسون من مضجعه ليتجه نحوها
جاكسون ببرود: صحيح لا انكر ان طلبت منك ذلك قبلا ولكن الان.... استفسر كلامه وهو يمسك بعض من خصلتها باصبعه انا اريد ان نكمل زواجنا ولا اريد فسخ الخطوبة انهى كلامه وهو يرجع. تلك الخصلة وراء اذنها تحت استغراب الجميع من في القاعة
اوليفيا بهدوء: اذا انت لا تريد فسخ الخطوبة صحيح
لينظر اليها بابتسامة باردة
اوليفيا وهي تعقد ذراعيها نحو صدرها: حسنا لك هذا.... ولكن تذكر عاجلا او اجلا انت من سيطلب من ذلك
جاكسون وهو يتجه الى عرشه ليجلس عليه: لنرى كيف ستفعلين ذلك يا..... خطبتي انهى كلامه وهو يشدد على الكلمة الاخيرة ليتبت انها ملكه وخطيبته
مما جعل اوليفيا تغضب لتخرج من القاعة لتتبعها وصيفتها ليان
بعد خروج اوليفيا
جايسن لجاكسون: لا افهم ماذا جرى لتو
جاكسون ببرود وهو ينظر اليه: انا الذي لا افهم لما مازلت هنا
جايسن بحزن: لكن اخي، انا.... ليقاطعه جاكسون وهو يرفع يده بمعنى يكفي
جاكسون: جايسن الى الخارج حالا لدي عمل
جايسن: اوووف انت دائما هكذا..... لينهي كلامه وهو يخرج من القاعة
عند اوليفيا
كانت اوليفيا تتمشى بغضب وبخطوات سريعة وخلفها وصيفتها التي تحاول مجرتها بالخطوات لتتوقف فجأة مما جعل ليان تستغرب لتضرب فجأة قدمها بعنف على الارض مما جعل وصيفتها تفزع
اوليفيا في نفسها"لما لما ايها لعين المزعج اوووف ماهذا الحظ الذي لديك لبينيا لحظة واحدة هذا ليس حظي بل حظ اوليفيا اوووف مالذي سأفعله الان "كانت اوليفيا تتحدث مع نفسها وهي تقوم بحركات بيديها مما يدل على غضبها
'يا خطيبة اخ انتظري'لتسمع اوليفيا صوتا يناديها لتستدير خلفها لتجد شخص يركض نحوها
جايسن بتعب بسبب ركضه: اوووه ماهذا لم يمر وقت على خروجك من عند جاكسون ووصلت هنا وبهذه سرعة انهى كلامه وهو يبتسم لها
اوليفيا بحيرة: من انت
جايسن بصدمة: احقا لا تعرفين من انا
لتهز راسها بنفي
جايسن بدراما: الا تعرفين من اكون حقا يالهي ماهذا العالم الذي يجعل عزيزتنا اوليفيا تفقد ذاكرتها وايضا لما انا بظبط لا تتذكرنني يااله... لتقاطع اوليفيا درامته
اوليفيا بضجر: حسنا حسنا يكفي لقد تذكرت انت جايسن اخ جاكسون صحيح
جايسن بسعادة: اجل هذا هل تذكرتني الان
لتهز اوليفيا راسها ايجابا
اوليفيا في نفسها" من الجيد ان انني تذكرته اووف لقد المني راسه بسببه.... لحظة واحدو قد يكون هو الخائن ولكن لماذا سيخون اخوه.. هل ممكن بسبب الحكم" لتستفيق من شرودها بصوت جايسن
جايسن باستغراب: بما تفكرين
اوليفيا بابتسامة: لا شيء.... للاسف حايسن علي ذهاب لدي عمل ما حسنا اراك لاحق انهت كلامها وهي تجر وصيفتها وتودع جايسن الذي بدوره ودعها
غرفة اوليفيا
تدخل اوليفيا غرفتها وتتبعها وصيفتها لتجلس على الكرسي
اوليفيا بتعب لوصيفتها: ليان لا اشعر بأقدامي لقد تعبت من مشي في الممر.. وايضا انا جائعة فأنا لم اتناول الفطور انت كلامها وهي تشير الى معدتها مما جعل ليان تضحك
ليان بابتسامة: لا تقلقي سيدتي حالا سيكون الذ فطور في العالم امامك انهت كلامها وهي تخرج لاعداد فطور لسيدتها
بعد نصف ساعة اهاهي اوليفيا تأكل بشراهة لتدخل فجأة احد الخدمات
الخادمة بانحناء: صباح الخير سيدتي لديك ضيف يريد ان يراك
اوليفيا وهي تبتلع مافي جوفها من طعام: من هذا ضيف
لياتي صوت خلف الخادمة يقول: هذا انا ايتها البقرة شراهة
لتنهض اوليفيا بصدمة
اوليفيا بصدمة: مستحيل هل هذا انت حقا... لتستفسر كلامها وهي تبتسم.. أخي
يتبع....

فنظركم هل حقا جايسن هو الخائن ام لا؟