عَـهْدُه // 00

149 35 20
                                    

بِعَـقْلِكَ لَا بِفُـؤَادِك...!

.

.

.

.

.

.

.

وَ مَـا الجَـوَىٰ إِلَـا تَوْأَم الخُذْلَـان المَخْفِـي،
وِشـاح حِيكَ بِمـِثَالِيـة ليَلُـف مُعَانَاة الهُـيَام خَادِعَـا المُـقَل

فِـي لَـيْلَة مُقْـمِرَة الفَـحْوىٰ، اِغْـتَـلَفَت قُزحِـيَـتَاي طَلَّت ًزَرْبقَـان خِلْـتُه هَجَـرَ كَـبِدَ السَّـمَاء لِيتَـسجَـد أَمَـامي هَـيئَةً بـَهيَة الفَـحْوىٰ،

أَبْـحَرت زَوارِق الـمُقَـل فِـي مُـحِيط فِضِّـيتَيه نَـافِثًا لِصَـحْوَة بَــرَدٍ هَزّت دواخِلَ مُهُْجَـتِي فَوْرَمَـا إِلْتَـقَت أَقْـطَـاب أَنْـظَارِنا، هَـبَّ صَرْصَـرُ رِيـحٍ جَالِـبَا رَمَـادًا مُحَـذِرًا مِـن عَـاقِبَة مَسَاوِئ هُـيـامِي و مُنْـذِرًا مِن سَـعِير وَشِـيك

و لِـشِدَّة بَـهَاء عَـينَيْه خِلْتُـها قِـطْعة شَـفـقٍ مقـَدسَة مِـن الفـِردَوس،لَـحْظَتَـها حْيـْث اَيقنْـت عَـثْرة خَـافِقي، و خِلْـته خُضُـوعًا متَـبَادلـاً مَا إِن تَكلَـلت أَشـْدُق
ثَـغْـرِه الجُـورِيَـة اِنْـحِـناء بَسْـمَة
فَـعَرفْت أَنِـي هَالِكَـة 

كَـان رَجُـلـاً يَـسْتَوْطِن الزَمْهَرِيـر أَرَاضـيه القَاحِـلة،
و يُـغَلّفُه الإِنْـكِسـار أَبَد الدّهْرِ مُذ أَبْصَرْتُ أدِيـبَ خَيْـلَائِه

إسْـتَرقْـت بَصِـيصَ اَمَل مُذ لَـاقَانِي مُـزَاح القَـدر بِـه بفَيْـنَات عَدِيـدَة، وَ بِـت لِرُؤْيـاه أَسْعـى ،
و افْتـتَح قُرْبِـي مِنْـه فَرْعـاً آخَـر لِصَيْـب
وَ تَفْسـِير الهُيَـام فِـي مَـنْبَضِي

اِغْـتَرَفْـت الْـوِدَّ مِـن طَـيَاتِ كَـيَانِه
و خِـلْتُه مُـؤنِس وَحْـدةِ مُـهْجَتِي، ذَلِـك الـذِي عَـشْعَـش البُـرُود أَوْتَـار خَـافِـقه فَبَـاتَ
حَـبِـيسَ شِـتَاء لـَا يَـنْقَضِـي

فَمَـا خَـطَئِي كَـان أَن تَلَـوتُ تَـرْنِـيمَات الٰعِـشْق عَـلَىٰ وَتـِين ٰمُـقَعَّـد الْنُّـجَى، فَـتَلَىٰ بُكْمَ أَدِيـمِه

.

.

.

.

.

.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑻𝑯𝑬  𝑳𝑶𝑹𝑫 || ᴶ-ᴶᴷ : عَـهْدُهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن