النهايه

547 45 13
                                    

-مراقب من خلف باب غرفه المشفى يبتسم بمكر مصورا بكاميرا هاتفه .
مسرعا للخارج قبل أن يراه أى احد .

......

-"ماذااا تقول"؟؟؟ صرخ يون كى ملقيا كأسه على الأرض.

-"أجل سيدى صورتهما لك" تحدث الاخر يريه الهاتف.

-الذى امسكه يون كى مرتجفا بعروق بارزه .

-"سحقا سحقا لم يستسلم هذا الوغد طوال هذه السنوات لم يستسلم إنه عنيد"!!!

-"سأقضى عليك أيها الفتى لا عليكما لن أجعلكما تنعمان بسعاده كونكما معا كثيرا"

تحدث يون كى يبتسم بجنون.

.........

-"أخى هل ماما و بابا سيتذكرانى "؟؟

-تسأل كوكو نائم فى عناق أخيه على فراش المشفى.

-"أجل صغيرى لن يظنان أننى مجنون اخيرا
لقد تركتهم فى مدينتا؛ و أتيت لهنا بحثا عن ثأرى لم ينسوك كوكو لكنهما تعبا من إحساس العجز و الندم"

-"أتدرى لقد صرخا في كثيرا أنه على أن أستمر و أتوقف "
-"لكنى لم أستطع تركك لم أستطع "تحدث جين شادا على عناق أخيه .

-"شكرا لك لعدم تركى"

"عفوا طفلى"
......

-متكأا بضعف على جسد اخيه يسندان بعضهما جنغكوك يسير ساندا أخيه الأكبر يتحدثان سويا بسعاده.
لكن...

-"اااااااع "
يصرخ كلاهما فجأه ثم سواد حل ساقطان على الأرض !

-"حمقى حصلت على كلاكما من كان عبدى و من كان سيدمرنى"

- تحدث يون كى ينظر لمن هما مقيدان بالمقعد بجوار بعضهما متألمان
و مغشى عليهما !

-ليحمل دلو ماء كبير يسكبه على وجههما.

-"ااع"!!!

- صرخا معا بفزع يفتحا عينيهما يرمشان لا يعرفان أين هما؟؟

- حتى وقعت عينهما على هذا الوغد جالسا أمامهما على المقعد يشرب سيجارته يبتسم بمكر.

-"يون كى" تحدث جنغكوك بعروق بارزه غاضب سيجن.

-و جين يحاول التحرر من هذه القيود و التحرك منها.

-"أنت اتيت للموت بقدميك سأريك ماذا أنا فاعل بك ايها الكاذب السارق"؟؟

-"ااااع*!!

-صرخ جين عندما أحرق يون كى السيجارة فى عنقه.

-"أخى *

-*أيها الحقير اترك أخى اتركه هياااااااا*!!

-صرخ جنغكوك صارخا يريد التحرر من هذه القيود و الذهاب لأخيه.

-"تششه لقد كنت أفضل عبيدى يؤسفنى أنه سأتخلص منك بسرعه"

- تحدث يون كى ملتفا لجنغكوك يبتسم له بجنون.

"-أخى ابتعد عنه هل تفهم ابتعد ليس لك دخل به ابتعد"
صرخ جين بفزع

-ماذا أفعل همم من أقتل أولا المحقق أم العبد اختيار صعب أم اقتلكما معا كى لا تشتقا لبعضكما "؟؟

-تحدث مخرجا مسدسان رافعا إياهما على وجه كل واحد منهما.

-"أجل هكذا ليس لدى وقت لهذه الترهات لدى أموال أجنيها و صفقات أقوم بها تحدث يون كى بجنون
ليضغط
على
الزناد
و لكن ....

-صوت ضحكات انتشرت ليتعجب يون كى ناظرا لجين الذى يضحك بجنون.

-"أنت لا تعلم جيدا من أكون"؟؟

- تحدث جين من بين ضحكاته.

-" لا تعلم من أنا لا تفهم اى شىء أتظن أنهم استعدونى صدفه"!!

-"أن وجودى هنا صدفه "

-"أنه انتصرت و ستظل دائما على عرشك ها
تشه أحمق بينما نحن نتحدث هناك ثلاث صفقات لك تدمر"

-"اوو اجب على الهاتف "

-تحدث جين يضحك بجنون عندما رن هاتف يون كى ليسرع لإجابته صارخا بصدمه.

-"ماذااا
أنت"؟؟

- صرخ يون كى ممسكا جين من لياقته بمسدس يوجه لرأسه و جنغكوك صارخا بجواره.

-ابتسم جين ساخرا واضعا قدم على قدم 

-"أتظن أنه فقط كنت أبحث عن أخى أو عن jk"

-*لم يكن هذا سوى جزئا من خطتى

كانت مهمتى القضاء عليك و بالفعل حلت نهياتك عزيزى لم أخذ لقب أفضل محقق بلا فائده"؟؟

-"الم تعلم بأنه لا يوجد مكان و إلا به مرتشون و خائنون حتى بينك يون كى "؟؟

-تحدث جين تزامنا مع دخول الشرطه.

-"هذه المره لن تنفع واسطتك صارت رأى عام عزيزى"

- تحدث جين يضحك بجنون و أخيه ينظر له بصدمه

-و يون كى صارخا بين أذرع الشرطه متوعدا قاسما أنه سيريهم سيتحرر.
.....

-"ماذا الان"؟

-"للمنزل
لماما و بابا*

-"لحياتنا الجديده "تحدث جين ممسكا بيد أخيه جارا حقائبهما
لحياه جديده

بعيدا عن الجرائم و المصائب و كل شىء.

بدايه لهما.

لكوكو و جين...

........النهايه.....
انتهييييييت
من روايه محببه لى اتمنى أن تكون اعجبتكم ككل اخبرونى بارائكم
و لها جزء اضافى أن شاء الله
....
باى باى

أخى عدوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن