وجهه لَا ينتمِي لهَذا القَرن وجهه خَليط من قرونٍ عديدَة نادرٌ وفاتِن عَتيقٌ جداً كأغنية نادِرة
اقتباس"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بَكيت كثيراً وانا بَين ذراعيه، يجرُفني مَعه الى البَعيد حتى نَسيت من أي مكانٍ أبكي، فأنا بِت ابكيك وابكي حُبك كُنت أعي أن سعادتي كَانت بِقدر هذه الدموع التي تُغادر محجرَي
رَفعت كَفاي من فوق اكتافه، ارتعش بِوجلٍ عهدته بقربه حتى انتهت بعقدها خلف عُنقه الامس نهايات شعره الحالك
واندَفعت أُطبق ثُغري اكثر فوق خاصته أخذ شفتيه داخل جوفي اغرقها بريقي، جَسدي يَصرخ المَزيد اغرقني اكَثر..
فَتحت فمِي على وِسعه لدرجه شعرت بلسعاتٍ طفيفه على طَرفيه، حتى ادخل لسانه الطَويل وصولاً الى حَلقي عَقدت حاجبي وآنيني يعلو شيئاً فشيئاً اكاد اختنِق فلسانه يتحَرك بأنسيابيه وسُرعه عَضلتي بدأت تُؤلمني لكني لا اريد الابتعاد لَيس بعد
رُفعت كَفه لتقبض على فَكي حتى تُفرق بين شفاهي اكثر لُعابي اغرق كَفه حَيث وِضعت
حنجرتي بدأت تتحرك لأبتلاع ريقه الذي ملئ جوفي لا يَفسح منفذاً لأبادله، حتى لساني عَجز عن مجاراة خاصته، يا اللهي اكاد افقد وعيي الهواء داخلي بات معدوماً تقريباً
دموعي بدأت بالسيلان واظافري نبتت في جِلد عنقه من الخلف، وهَل رأف؟ اطلاقاً بات يُعمق عبَثه اكثَر وبخشونه بدأت بتمزِيق نَسيجي
استشعرت طَعم المَعدن يمتزج الى ان اصبَح واضحاً جداً رؤيتي باتت ضبابيه وكَفاي تُحل ببطئ الرحمَه جَسدي لن يُقاوم المَزيد..
كَانت ثوانٍ فَقط حَتى فَصل التحَامنا، شَهقت بِقوه بينما اسعُل ورَأسي مُسندا فوق كَتفه انفاسه الحاده والساخنه كانت تَضرب اذني لقربه
