هاي
فوت وكومنت لطفاًكَلامكم يحفزني
_________________
كُنت اكبَر وحدِي
هكذا، كَظلٍ يتمَدد عَلى الجِداراقتبَاس"
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image. "جونغكوك"
رَفعتُ رأسي لمَصدر الصوت حيث كانت كريستين تنظر لي وجسدها منتصب عند حدود باب دوره المياه
ارتسم الخوف على وجها وهي تنظر لي، استطعت التقاط لمعه عينيها بطبقه الدموع تنظر لي بهذه النظره التي عهدتها
رقيقه بالغه الترف، من ينظر اليها يُعطى بهذا الانطباع
امرأه ضعيفه هشه تَحكمها مشاعرهاعَكس كاثرين تماماً، كَانت تجسيداً للمرأه القويه العازمه
لا تُسيرها مجموعه مشاعرٍ سواء كانت عابره او حقيقه البقاءورُغم هذا حانيه على القريبين من قلبها لكن صارمه حازمه تُخبئ مَكنونها جيداً
غَير هذا كان تسائلٌ يخالجني طويلاً هَل فَهمت جَميع منعطفاتها يوماً؟ لطالما شَعرت بهذا الشعور شيء كَـ " لَن تعلمني حَتى لو صِرت روحي ذاتها"
كُنت ساذجاً واحمق طوال هذه المده اللعينه
فهمت الان، مَن لا يشك بشيءٍ لا يعرف شيءً ابداًوهنا عَلمت اني لم اعرف شيءً، ولا حتى شيءٍ واحداً مما تخفيه
مجرد جاهلٍ احمق يتعرض للطعنات بصمتٍ
اشعر بالضربات تَتفاقم حيث صدري وكأن قلبي على وشك الخروج منه يوجع مَوضع اللحم هناك
انفجَر شيء ما بداخلي، بل اضرم ناراً مهوله تتصاعد من اخمِص قدماي حَتى نهايه رأسي
اجل شيءٌ كهذا، شَردت كَثيراً وفكرت حتى رأيت جسدها يجثو عندي تمسح على خدي ورقبتي
"حَرارتك، اللهي"
تمتمت بهَلع، جسدها يتحرك كثيراًانقَبضت معدتي، اشعر بأحشائي تتمدد وتنقبض تجعلني على وشك تقيئها
![](https://img.wattpad.com/cover/359902713-288-k579821.jpg)
YOU ARE READING
Laura | TK
Historical Fiction"لَستُ لاورَا، افتَح عينيك قَبل أن أُنهِي بقَاياك غروفينور!" "محتوى للبالغين"