نظرت في عينيه الحاده التي مرى عليها اكثر من ست سنوات صدى ابواق السيارات كان كفيلا ليزداد توترها
غيلا
هذا ما نبس به اسمها سمعت صوت انثويا من سيارته ينادي بتملك اذا هو تزوج
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت تمسد على شعرها بكل حنان فهي اختها قبل صديقتها وحبيبتها قبل صديقيتها هي العالم كله تشعر بما تشعر وتسعد وتحزن معها لا يفرقهم شي كبرو مع بعض وحققو احلامهم سافرو مع بعض وعملو مع بعض حتى اتى اليوم الذي تزوجت به هي ذهبت مع زوجها لاطاليا لتكون عائلة اما غيلا فبقيت في كوريا تعيش فحلمها كان العيش بها ضنا منها انها ستعيش بسعادة وتتذوق الحب الذي تفتقر له لاكنها لم ترى الا الحزن والماكل لذالك اغلقت باب قلبها بالاصفاد واقسمت انها لن تفتحه لتصدم بقرار والديها ولاتستطيع الرفض لانها تعرفهم سيكرهوها وكانها فعلت شىء شنيعا مسحت دمعتها عندما ارات عينا صديقتها تفتح نضرت لها غيلا لتستوعب انها هي ملاكها الذي يمشي على الارض عدلت جلستها لتعانقها ضلو لفترة من الزمن ليفصلو العناق
متى وكيف اتيتي ومع من ولماذا لم تخبريني
تحدثت غيلا لتجاوبها صديقتها بعدما انهت ضحكها قائلة
اولا اتيت البارة وبالطائرة ومع زوجي ولم اخبركي لان هاتفكي مغلق
ضربت غيلا راسها تتذكر ا هاتفها انكسر في تلك الليلة لتتحدث
اوه نسيت انه انكسر المهم كيف حالك
حالي ليس بخير
تحدثت ملاك لتجيبها الاخرى بوف
لماذا ملذي حدث
تحدثت غيلا لتجيبها ملاك
لانك لست بخير
نزلت من غيلا دمعت لتمسحها ملاك انها الوحيدة التي تراها تبكي
هيي لا تحزني ستنتفخ عيناك واليوم عرسك
تحدثت ملاك لتطلق غيلا تنهيدة طويلة نعم اليوم عرسها لقد مرىعلى اختطافها اسبوع كامل كنت تمر بحاله صعبه اقيمة الخطبه منذ ثلاثة ايام واليوم عرسها ذهبت للحمام لتستعد خرجت لتخرج من غرفتها بملابس النوم نزلت للاسفل لتجد صديقتها تعد لها القهوة واخواتها يضعن الحناء المرشومة وامها تصرخ على الخادمة لكي تحضر المستلزمات اما ابوها فيتلقى التهاني من خلال الهاتف للحضة فكرت بما قد يحدث لابن عمتها لاكن نفت تلك الافكار من راسها لتجلس امام صديقتها تحتسي القهوة ثواني لتحس بضل امها فوقها رفعت راسها ليقابلها وجهها الغاضب
