قد نتمنى احيانا ونتخيل حياتنا في المستقبل قد نحلم أحيانا ان نكون سعداء ونقع بالحب ونعيش مع من نحب لاكن الحياة دائما تقودنا لطريق مجهول كله ظلام ظلام طامس لايرى منه الى ذالك الضوء الخافت ان واصلنا الطريق له سنجد سعادتنا وان خفنا فسنبقى سجناء لذالك الظلام فهل سيحاولو ابطال هذه الرواية الوصول لهذا الضوء ام انهم لن يجازفو لذالك ؟هذا ماسنعرفه من خلال هذا الجزء من الرواية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.________________&__________________
وصلو الى المنزلها لقد كان منزلا متوسطا ليس بكبير ولاصغير يبرز مكانتها بين المجتمع مطلية جدرانه بالابيض وسقفه بالاسود تنبعث منه اضواء حمراء دليل على ان هناك من يسكنه تحيط به حديقة كبيرة يتوسطها مقعد ابيض ذهبي وامام بابه الاسود الكبير توجد ادراج من نفس اللون لقد درست الهندسة لمدة سنه من اجل تصميمهنزلو من السيارة ليستقبلها الحارس وياخذ منها مفتاحها مشت بكل برود وقبل ان تصل للباب فتح من قبل الخادمه
"مرحبا سوفيينا"
تحدثت غيلا لتباشر بعناق سوفيينا هي لاتعتبرهت خادمه انها تعتبرها احدا من عائلتها
"مرحبا غيلو"
هي تدلعها بهذا الاسم تبادلو العناق لتفصله امها قائلة
"ليس وكانكي غبت لعام فقط اسبوع"
تجاهلوها ليدخلو كان الطعام جاهزا ليجلس كل من والديها لتناوله اما هي فقد ذهبت لنوم لولا ذلك الاتصال
"مرحبا ابنتي"
"مرحبا ابي كيف حالك"
لاتضنو خطأ انه والدها الروحي
"ابنتي احتاجك في الشركة"
"حسنا انا قادمه
انه والدها الروحي لقد ساعدها كثيرا لتطوير نفسها كانت تشتغل عنده في شركته وبعدها انفصلت عنه لتحقق شركتها الخاصة
استحمت وارتدت ملابسها
كانت عبارة عن سروال بلون الاسود من قوتشي وحزامن دال على ذالك مع قميص أبيض مفتوحة ازراره الاولى مع حقيبة صغيرة وحذاء بنفس اللون السروال.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.نزلت الدرج لتقول
"لدي عمل طارئ لاتنتظروني "
ثم خرجت لتركب سيارتها من فيراري مصنوعة في الارجنتينوصلت بعد نصف ساعة لان الطريق طويل بين منزلها واكبر الشركات لسياحة هو من اغنى عائلات كوريا يمتلك سبع شركات في كوريا وبعضها خارجها لديه اولاده كل منهم لديه عمل خاص هي لم ترهم ابدا فهم لا يهتمون لوالدهم كما اخبرها هو فهو يعتبرها اكثر من مجرد موضفة هو يعتبرها ابنته التي لم تلدها له زوجته التي تكرهه لسبب مجهول
دخلت الشركة ليباشر الجميع بالقاء التحية عليها والانحناء هم يعرفون مكانتها عند رايسهم
"ابنتيي"
دوى ذالك الصوت في ارجاء رواق الشركة
"ابيي"
وبذالك تبعه صوت الاخرى لتركض عنده تعانقه هي لاتحب ان يعانقها احد لاكن هو تعتبره اكثر من مجرد اب روحي لها
بدأت تتفحصه بعد ان فصلت العناق ليطمانها بقوله
"انا بخير"
"هل نجحة العمليه"
تحدثت ليوما لها فتعاود احتضانه
"هل كانت عائلتك معك"
احست به لتخبره
"لماءا كذبت علي لقد قلت انهم سكونون معك لماذا لم تردني ان اذهب معك "
تحدثت تعاتبه هي ضنت انه سيذهب مع عائلته كاما قال لها
"كم هوم حمقى ولايمون "
ضحك على شكلها الغاضب ليباشر بالقول
"لو سمعوك سيقتلوننا مع بعض "
ضحكو سويا ليقول
"سياتي اليوم مارك البيرتو ايعقد معنا صفقة واريد ان تكون شركتكي هي المنظمه لهذه الصفقه
"اذا كان هذا رايك فلا باس"
تحدثت ليوما لها ويباشرو في العمل على هذه الصفقة
________________________________
.
.
.
.
. كانت امام مرآت الحمام غرفتها تمشط شعرها بعد ماارتدت فستان اسود وابيض تدندن اغنيةتها المفضلة
أنت تقرأ
The Glitch
Fanfictionنظرت في عينيه الحاده التي مرى عليها اكثر من ست سنوات صدى ابواق السيارات كان كفيلا ليزداد توترها غيلا هذا ما نبس به اسمها سمعت صوت انثويا من سيارته ينادي بتملك اذا هو تزوج