... دخلت تلك الصغيرة تبحث بعينيها عن من تدعوه بلعم جون.. لمحته جالسا على اريكة ينضر لها بكل تمعن نضراته كانت هادئة مما جعلها لا تخاف منه لتقترب منه ببطء منزلة رئسها على الارض...
لينا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[انا اسفة عم جون]
... اعتذرت بنبرة خافتة لطيفة و عينيها على ارض و هي تحرك رجلها بتوتر يبدو انها عادة...
-لم تعتذرين-
... تحدث بهدوء و بعض البرود و لازالت نضراته عليها....
[لقد كنت متحمسة لمناداتك لهذا دخلت دون طرق للباب انا حقا اسفة]
... شرحت له سبب اعتذارها و ختمت كلامها بإنحنائها تعتذر برسمية و لاخر لازال على بروده و هدوئه و مع ذالك يبدو انه استلطفها...
-و لم اردتي مناداتي-
[لتأكل معنا]
-ماذا؟!-
... نضرت له ثانية و عيونها تملأها الحماس مما ادى لاستغرابه ما هو الشيء الذي يجعلها متحمسة لمجرد فكرة انها ستأكل معه...
-لم انتي متحمسة بخصوص هذا الامر-
... سألها مستغربا حماستها...
[جدتي دائما ما تتكلم عنك،، تقول عنك انك شخص لطيف و حنون ايضا كما انك تذكرني انت و خالتي ب]
... كان كلامها عفويا بلاول و لكنه تحول لهمس حزين حيث توقفت عن ما ستقوله و تلك دمعة تمردت على خدها...
... اقترب جيون منها يمسح دموعها بأصابعه يحتضن وجهها الذي هو اصغر من يده بكثير مما ادى لقهقهتها و الذي جعل جيون يبتسم بلا شعور منه...
![[انا اسفة عم جون]](https://img.wattpad.com/85e7b5954a053fc76a234988e62825eae38c5063/68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f7279496d6167652f4c41336970786c76316f58674b413d3d2d313432383634393035362e313762633063393137326365346365663830373039333236363738332e6a7067?s=fit&w=720&h=720)
