حكم المجلس

224 9 4
                                    

هاااااي يا حلوين عسل ياعسل ❤ عيد سعيد وكل عام وانتم بألف خير وصحة وعافيه يارب العالمين🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊

💞😍😘💞💞😍😘💞💞😍😘💞🎀💓💓💓🎀🎀💓💓💓🎀😘😙💋😘😙💋😘😙💋😘😙💋😘😙💋😘😍☺😍😘😘😳❤❣️💝💕😘😍☺😍😘😘😳❤❣️💝💕😘😍☺😍😘😘😳❤❣️💝💕💙💚💚💛🧡🖤🤍🤎💜💝💗💖❣️❣️

بس ملاحظة بين هذان "....." يعني تخاطر ذهني و بين هذان*.....* يعني الشخصية تتكلم مع نفسها و بين هذان{....} يعني فلاش باك و بين هذان «....» يعني حلم و بين هذان [....] يعني الشخصية تروي و بين هذان (...) يعني ملاحظة مني

اوكي

يلا نبدا.

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
             ♕♕♕♕♕♕♕♕

في زنزانة تحت الارض تقبع تلك الجميلة في هدوء و يديها مكبلتين تغطي عينيها غرة شعرها البني المائل الى الاحمر الذي يصل الى منتصف ظهرها كانت جالسة على الارض في صمت تام الا ان كسر هذا الصمت صوت الباب و هو يفتح ليتسلل شعاع من نور الى داخل تلك الزنزانة المعتمة و الموحشة و يتقدم الى داخل الزنزانة مخلوق ضخم البنية و كل جسمه من الحجر الاسود كالفحم لينظر بعينيه الخضراوتين الى المقيدة امامه و هي ما تزال غير واضحة الملامح ليامر المخلوقات الخشبية الشبيهة بالجراد خلفه بفك قيودها

العملاق الحجري: اوي انتما فكا قيدها و البساها قيود مبطلة للقوة
الجنديين: حاضر سيدي

لينفذ الجنديين ما امرا به ليستدير العملاق و يبدا بالمشي امرا من خلفه بالحاق به ليهم الجنديين بدفع الفتاة لتسير امامهما. يصعدون الدرج خطوتا خطوة الى ان وصلو الى طابق فيه بعض الزنزانات الاخرى لكنها كانت افضل حالا من زنزانة ذات الشعر البني المحمر و ما هي الا لحظات حتى بدات الهمسات بين المتواجدين في الزنزانات

....: انهم ياخذونها
....: سمعت ان اليوم محاكمتها
....: ترى ماذا سيكون حكم المجلس يا ترى
....: انا ارى انهم سينفونها الى ارض البشر
....: لا بل بالتاكيد سيسلبونها قوتها و ستصبح عبدة بالتأكيد
.....: لا هذا و لا ذاك الارجح ستعدم

القى الحجري نظرة خاطفة على التي تسير خلفه ليعرف حالها لكن كما هي الحال فقط تسير بخطوات ثابتة غير مهتمة لما حولها من همسات. وصلو اخيرا الى بوابة السجن الذي كانت ذات الشعر البني المحمر محبوسة فيه لتفتح البوابة و يظهر نور قوي جدا رفعت فتاتنا راسها الى الاعلى لتظهر عينيها الحمراوتين الجميلتين اخذت تستمتع للحظة بضوء الشمس و الهواء العليل الذين لم تشعر بهما مدة سنتين ليقطع عليها هذه اللحظة خشن الصوت بقول

الحجري: هيييي انتي لا تتحمسي كثيرا لرؤية ضوء الشمس و التمتع بهذا النسيم فربما يتم اعدامكي حقا

لم تجبه و توجهت الى العربة التي ستقلها الى المجلس الذي ستتم فيه محاكمتها  ظلت طول الطريق صامتة و هادئة سارت بهم العربة الكبيرة المخصصة لنقل المساجين مدة ثلاث ساعات و نصف تقريبا ليهم الجنود بانزال الفتاة من العربة و في لحظة نزولها تقدم منها شخص يبدو عليه انه في الرابعة و العشرين من العمر اشقر الشعر باعين زرقاء فاتحة بلون السماء ما ان راه الحراس حتى تراجعو بعدا ان اخذو امرا من الحجري الذي رافقهم من السجن حتى مبنى المجلس. اقترب الاشقر من الفتاة و ربت بلطف على راسها

Diabolik lovers «حواء هي الاقوى» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن