لَيّلَة قَمِـرَيّة{PCY}

تكرار الماضي

Enjoy ฅ^•ﻌ•^ฅ

♡♡♡♡♡♡

فى العاصمة حيث يجلس الألفا جانغ و رفيقته أمام إحدى مستبصرات المملكة، لم تكن رحلتهم بغرض الراحة أو الترفيه كما ظن كريس و صوفيا بل ذهبوا للبحث عن إجابات من أجل كارول، لقد لاحظوا التغير الطفيف في عينيها

"أتظن أن هناك شيئاً خطيراً بطفلتنا؟"
عانق الألفا رفيقته محاولاً إيصال الهدوء و الاطمئنان لها
"لست متأكداً و لهذا أتينا إلى العرافة" ميلودي" هى لا تخطأ أبداً

دخل الوالدان و القلق ينهش دواخلهم علي صغيرتهم، جلسوا أمام الطاولة ينتظران حتى تأتى العرافة
ثوان و قد ظهرت من خلف الستائر
"مرحباً بالألفا جانغ و رفيقته كيف أساعدكم"

أخبر الألفا تلك العرافة عن طفلته و اليوم الذي وُلدت به ثم أعطاها بعضاً من خصلات طفلته، كان ينتظر أن تنفي العرافه شكوكه و لكن النظرة في عينيها لم تدل علي خير

"ألفا جانغ يحزننى قول ذلك و لكن طفلتك ليست بأمان حالما تصبح بعمر الزهور سيظهر معها ما قد يجلب النهاية لمملكة أيوثايا"
ارتجف بدن والدة كارول، لما من بين كل الفصائل في أيوثايا تكون طفلتها هى صاحبة النبوءة المشؤومه

تحدث الألفا جانغ غير مصدق لما تقوله
"أتقصدين أن ابنتي مرتبطة بتلك النبوءة!"

تنهدت العرافة ميلودي ثم تحدثت بصوت غمره الحزن
"ألفا جانغ، ابنتك هى النبوءة"

و كأن العالم توقف عن الدوران بالنسبة لهم، أتعلمون كيف هو شعور أن تقضي أيامك و أنت تعلم أنك سوف تفقد جزء منك، من روحك

تحدثت العرافة مجدداً
"أعدك ألا يعلم أحد، ربما أكون مخطئه لذا لنترك الأمر للقدر"

شكر الألفا جانغ العرافة ثم خرج و هو و رفيقته إلى حيث سوف يسكنون هذه الليلة

بينما هم يمرون خلال سوق أيوثايا يشاهدون الفصائل المختلفة منهم السحره و المستذئبين و المتحولين و الجنيات
، مملكة أيوثايا التى جمعت الكثير من المخلوقات ليعيشوا جميعاً معاً في سلام، ذلك السلام الذي سينتهي و أول علامات ذلك هو قدوم طفلتهم

ظل الألفا جانغ يفكر في طفلته، كيف سيحميها و كيف سيخبر رفيقها، هل سينفر منها و يرفضها أم لا

أما رفيقته لا تقل عنه سوء هى تعلم ما يفكر به رفيقها بالطبع و برغم حزنها عانقته

"الألفا بارك لن يتركها و نحن لن نتركها، حتى إذا كان مستقبلها مجهولاً سنحرص علي أن تعيش بسعادة حتى ذلك الوقت، لن نضيع وقتنا معها بالحزن"