لَيّلَة قَمِـرَيّة{PCY}

فراق مؤقت

Enjoy ฅ^•ﻌ•^ฅ

♡♡♡♡

"رفيقة"

كان كل ما يسمعه تشانيول بينما يحدق بكارول، لا يعلم هل هناك خطأ ما؟،هل هو يحلم؟،
لا يصدق عقله و تأبي حواسه أن تعمل مجدداً

تحدث لوى مجدداً، منبهاً تشانيول
"تشانيول إنها رفيقتنا، تحرك"

و لكنه لم يتحرك خطوة واحدة

رأت صوفيا كل تقلباته أمامها، من لمعة عينيه إلى ظهور السعادة بها إلى ارتجافه، هو لم يتوقع هذا

لم يتوقع أحد هذا

"ألفا بارك، ما أفكر به هو ما حدث، صحيح؟"

مازالت عيناه معلقة علي الصغيرة الموضوعة بين ثنيات الغطاء الوردي

اقتربت منه صوفيا لتصبح كارول قريبة منه أكثر
"عد لوعيك ألفا بارك إنها هى بالفعل، بعيداً عن الوضع و لكنك وجدتها"

لمعت كلامتها في عقله بالإضافة لتوبيخ لوي له
و بعد أن عاد وعيه تحدث إلى صوفيا بأعين لامعة لم تدري أهى لمعة السعادة أم لمعة قرب البكاء

"أيمكنني حملها؟"

ابتسمت صوفيا و مررت إليه شقيقتها الصغيرة
"بالتأكيد إنها ملك لك بكل الأحوال، سأخرج لأطمئن على الحفل بالأسفل، بالمناسبة تدعى كارول"

جلس تشانيول حاملاً كارول، رفيقته الصغيرة، نصفه الآخر و الجزء المكمل له، أمسك بيدها الصغيرة جداً بالنسبة لحجم يده

"إنها أنت فعلاً، لماذا جعلتنى أنتظر طويلاً؟ لو تعلمين كم انتظرتك، و كم سأنتظرك أيضاً، لكن لا يهم طالما ستكونين أمام عيني سأكون بخير، سأنتظرك بكل حب، صغيرتي"

ثم برقة تناسب جسد الصغيرة احتضنها و بمجرد دخول رائحة الكرز الطفيفة الخاصة برفيقته إلى مجرى تنفسه تساقطت دموعه لاإرادياً، كمَن انتظر الشعور بالأمان و الدفء حتى يخرج ما بداخله

بكت كارول لوجود فيرمونات تشانيول الحزينة حولها، الأطفال حساسون للغاية من الفيرمونات و هذا لم ما لم يضعه تشانيول بالحسبان

بسرعة حاول أن يهدأ و بدلاً من فيرموناته الحزينه الخانقة تبدل محيط الغرفة إلى هدوء و سعادة

"لا تبكى حسناً؟ أنا معك و سأكون دائماً هنا صغيرتي"

تدريجياً هدأت كارول و لم يتبقي سوي بضعة شهقات طفيفة تخرج منها