𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

1 ← بُـنـدقِـيـة لـأَعـيُـن

أحبيني مجددًا ، لا ... أحبيني كما لو أنها المرة الأولى و الأخيرة

إعتبريني مجرّد فنان ضائع بين خصلات شعرك الطليق ، مغني مجنون يرمي كلمات حبٍ على الجمهور هو يعنيها إتجاهك ، أو حتى جار غريب متخفي بين المشاعر التي تجبره في الإعتراف أو الصمت ، و لكن أرجوكِ لا تكفّي عن اعتباري ، لا تعتبريني شخصًا غير مرئي ، أحبيني كما لو أنها المرة الأولى و الأخيرة

أجل أمسكي الرسائل و إبتسمي لها ! قومي بشمّ الوردة الحمراء و غنّي لها ، إقفزي فرحًا في حديقتك و لكن لا تُسيلي دموعك مهما حصل ، لا داعي لأن تعرفي من أكون و يكفي أن تحبيني فقط ، كما لو أنها المرة الأولى و الأخيرة

شخصية مجهولة رأتك كل يوم ، أحبتكِ كل يوم ومنحتكِ حبها من خلال الغناء لأجلك فقط ، فهل ستعرفينها يومًا ؟

مشاعر جديدة تجعل مني شخصًا يولد من جديد ، كما لو أن البدايات لا تموت ، و لهذا سأظل أحبكِ بنشوة أول مرة ، و فائض مشاعر أخر مرة

مـثـل مـعتاد ينضـر لها مـن بــعد لا يحــمـل كمـية كبــيرة مـن جـراءة لتخـاذ خـطـوة نحـوهآ عبر تلك آلنافذة التي شهدت على جميع افكاره نحوها

" أتمنى أن أحصل على قليل من جراءة لتقدم خطوة تجاهك و عدم تنضر الى الخلف "

لا يُحـب الإنسـان بــأسـبــُوع أو شـهر أو يوم واحد .... لا يُمـكنك أن تُحـب البــحـر و أنت تقف على الشـّاطئ .... يجـب أن تغـُوص أعمـاقُه ، تضـْرِبــُك أمـواجـُه ، و ترى قاعهُ المـُظـلم .. فتَلْمـَس عُيُوبــه ، و تعْرف كيفَ يغـضـب ، و بــعدها فقط تسـمـح لنفسـك بــالوقوع في أعمـاق الحـب

لكن مـا يفعله كيم تايهيونغ هو وقوف على ضـفة شـاطـئ كأنه مـقيد بــسـلاسـل حـديدية رغـم آنه يقوم بــإرسـال رسـائل حـب و ورود تعبــير لمـا يخـالجـه مـن مـشـاعر ، لكن تصـرفه لا يفيد فقط يخـفي هويته عنهآ يخـشـى مـن فكرة

الرفـــض أو مـشـاعر مـن طـرف واحـد حـتمـًا سـيتم إعلان بــعدها أخـر سـطـور مـن قصـة حـبــه مـسـتحـيلة بــالنسـبــة لوجـهت نضـره طـبــعًا

" تايهيونغ- شـي أنه مـوعد ذهاب الجـمـيع ينتضـرك في مـوقع تصـوير بــآلفعل "

" حـسـنا يمـكنك مـغـادرة سـوف ألحـق بــك بــعد قلِيل "

رد عليه بــصـوته عمـيق بــينمـا يناضـر مـا تحـمـله يديه ضـرف جـديد و وردة جـديدة لتعبــير عن حـبـها اللامـتناهي