← لحظة قبل أن تنطلقِ في قراءة الفصل رجاء منكِ ضغط على النجمة على أقل تقدير تستطيع فعله
قراءة ممتعة لكِ
•~•~•~•~•~•
في لَحْظَة اللِقَاء ، تَتَجَلَّى بِهَا السَعَادَة تَتَرَاقَص الأَحَاسِيس وَ تَتَفْتَح الوَرُود تَتَلَاقَى الأَبْتِسَامَات وَ تَتَنَاثَر الأَمَانِي وَ تَنْسَاب اللَحْظَات كَأَنَّهَا أَغْنِيَة حُب لَا تَنْتَهِي
لَكِن أمام لِقَاء الأَحْبَاء ، تَتَجَلَّى قُوَّة الرُوح وَ عُمْق الإِحْسَاس إِنَّهَا لَحْظَة تَتَلَاقَى فِيهَا الأَرْوَاح وَتَتَحَدّ القُلُوب فِي وَتِيرَة وَاحِدَة تَنْسَاب اللَحْظَات كَأَنَّمَا الزَّمَن قَد تَوَقَّف لِهَذَا اللِقَاء الْمُمِيز وَ تَتَنَاغَم الأَحَاسِيس وَ الأَفْكَار فِي دَوَامَة مِن الْعَاطِفَة وَ التَّأَمُّل ، إِنَّ لِقَاء الأَحْبَاء يَمْثُل نُقْطَة تَحُول فِي حَيَاة كُلّ مِنْهُم فَهُوَ لَيْس مُجَرَّد لِقَاء بَلْ هُوَ لَحْظَة تَحُول تَمْلَؤُهَا السَّعَادَة وَ الأَمَل وَ تَتَجَلَّى فِيهَا قُوَّة الْحُب وَرُوعَة الإِنْسَانِيَّة
في الوَقْت الراهِن يكون لِقاء في الموعد الأَوَّل واحد من الإقتراحات التالية في مَقْهَى عام أَو أَمام شاطئ البحر ، هذا ما إعتاد البشر عليه بَعْد مشاهدة الأَفلام و مُسَلْسَلات السينمائية العديدة
و للحقيقة هذا ما توقعته سيليڨاريا فالأمر بَدِيهِي بالنسبة لها و للجميع لذلكَ لا حاجة لتفكير به ، سَبَقت الأحداث رغم أَنه إتصال واحد فقط لكنه جَعَل من نسبة الأَنْدرِينَالِينْ تَنفجر في عروقها متحمسة لِلَحظة اللقاء
اليَوْم مِثْل باقي الأَيَام لا جديد به فقط إعلان على عودة مُغَنِيها مُفَضَل تايهيونغ بَعْد فترة قَصِيرة
كانت تَجْلِس على جهة مُعاكِسة لِقاعة تَدْرِيب تَحْرُك عَيْناها مع الأَجْساد التي تَتَحْرَك دون أَي تعابير تذكر
إلى أَن قاطع ذلك صَوْت فَتْح الباب و صَوْت رَجولي يُنَادي بِصَوْت خافت
- سِيلِيڨَارِيَا الْمُدِيرُ هُنَا يَبْحَثُ عَنْكَ
- هَلْ تَعْلَمُ مَاذَا يُرِيدُ ؟
- لاَ للأَسَفِ الشَّدِيدِ ، بِسُرْعَةٍ قَبْلَ أَنْ يَصْرُخَ
- حَسَنًا اِذْهَبْ أَنْتَ جِيمِينَ ، سَأَتِي بَعْدَ قَلِيلٍ
إِنْطَلَقَت تَحْزُم أمتعتها للمغَادَرَة إلى مكتب المُدير كانغ هوك سُو و مَشَاعِر التوتر ترافقها
ليست أول مرة تذهب لمكتب المدير لكن تشعر أن هذه المرة مختلفة عن غيرها ، ربما الحدس السادس لديها يعمل بجدية
لا حَق للجميع في نفي فكرة أن مقابلة شخص تحمل إحساس البغض نحوه تسبب لك الضغط
شهيق و زفير عميق قبل أن تطرق بيدها باب المكتب تشجع نفسها بأنها سوف تدخل و تخرج مثل معتاد و عدم الإستماع لإحساسها
- أدخل
حتى صوته نشر تيارات مشمئزة في جسدها ، تعرف أنها ستقابل جسد رجل في منتصف الأربعين من عمره بملابس رسمية بالنسبة له مع إنتفاخ بطنه المبالغ به بجدية للحظة تجعلك تقول أنه إمراءة حامل في الشهر ما قبل الأخير و نضراته اللعوبة تجعل صورته تكتمل بغباء كامل
- سيد كانغ ، لقد أخبرني جيمين أنك تريدني ؟
- أوه بالطبع أيتها الجميلة تفضلي هناك موضوع مهم يجب مناقشته الأن
- حسناً ، أنا أستمع لك
- تعرفين أن نادي ندريب الخاص بي من أكبر نوادي في كوريا الجنوبية و يتوافد له المشاهير بكثرة و أنتِ من مدربين الناجحين ، و من دون إطالة عزيزتي سوف يتم إستبدالك بمدربة أخرة و يتم نقلكِ إلى شركة ترفيهية بطلب من أحد الأيدول ساطعين في مجاله و سبب وجودك هنا لأخبرك عليك تجهيز نفسك لأن عملك سيبدء منذ الغد و سيتكلف سائق الشركة بنقلك من باب منزلك للموقع
مهلاً هل سيليڨاريا بالنسبة له سلعة في بقالة تباع و تشترى من أي أحد ، مجرد تفكير بالأمر زادة صعوبة في التحكم بِأَعصابها تريد تشويه وجهه البشع
لكن بعد ثانية من التفكير ، الأمر سيكون من صالحها من عدة نواحي سواء من فكرة تخلص من الكهل متحرش أو أنها ستحصل على راتب مرتفع أخيراً
- بالطبع موافقة سيد كانغ ، لا حاجة لمناقشة مش هذه لأنني سوف أرتاح من وجهك و بطنك منتفخة
أحبائي لأخبركم أن من بين صفات سيليڨاريا هيا أنها صريحة لدرجة الوقاحة بالنسب للبعض ، و كختم لفعلتها نهضت من مضجعها بكل نقطة برود تحملها مغادرة المكتب مع تأكيد بغلق الباب بقوة ... كان عليها أخذه معها أفضل !!
•~•~•~•~•~•~•
✓ الجزء الأول تم
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
Romance[ 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 ✨ ] أحـبــبــتك مـرة أخـرى رغـم أن حـبــك لم يغـدر قلبــي إلى أنه زاد أضـعاف و أضـعاف الرحـمـة لقلبــي رجـاءاً يـا سـيـلـيـڨـاريـا