( 18 ) عرض ازياء

127 7 4
                                    

جوليا :هل يمكن أن تبقى وتساعدني
نظر إليها بعدم تصديق هل تتحدث بجديه ، لا أصدق نظرات عينيها تدل على جديتها
بيتر : هل أنتِ متاكده ؟
جوليا : نعم
صوفيا : اعتقد أنه من الأفضل أن تبقى سيد بيتر ف اعتقد ستكون جوليا بخير في وجودك
نظر بيتر بتعجب وتوجه بنظره ل مايا التي اكتفت بهز رأسها إشارة على موافقة كلامها ، أما ليون كان ينظر بصمت

بيتر : حسناً

خرج الجميع وتوجهت بالقرب من الفستان كان بيتر فقط ينظر بصمت لا يعرف ما يفعل حتى اتسعت عيناه من هول الصدمة من تصرف جوليا فقد قامت بخلع ردائها والذي لم تكن ترتدي أسفله سوى ملابسها الداخلية
ارتدت الفستان وبعدها وجهت نظرها إلى بيتر تطلب منه مساعدتها في غلقه وبالفعل اقترب لكن كان يشعر بالقلق و التوتر بيتر الذي لا يستعمل الفتيات إلا لتسله يشعر الآن بتوتر اتجاه فتاه وكان ينظر إلى منحيات ظهرها كأنه لم ير هكذا شيئا من قبل

أما جوليا شعرت بالقليل من القشعريرة عندما ملامسة أصابعه ل ظهرها ، ها هو قد انتهاء استدارت تنظر في المرأة كان بيتر يقف أمامها ينظر ب انبهار وكأنه لم يسبق له أن راء ها بهذا الجمال كان ينظر بإعجاب واضح من انعكاس عينيه ينظر ل منحيات جسمها والى منطقة خصرها المكشوف من ذلك الفستان ، لا يوجد ندوباً أو علامات خالٌ من أي شيء وحتى أنه خلاب ؛ خرج من صمته عندما سألته جوليا

جوليا بقلق : كيف أبدو ؟؟
بيتر بهيام : أجمل ما رأته عيني ، اللعنة لا أستطيع منع نفسي

اقترب بسرعة منها جاذبٌ بها من خصرها لتصتطدم بصدره وهي في حاله صدمه من تصرفه زاد الأمر سوى وقام بتقبيلها بشرائها كان جامحناً في قبلته وشغوفاً لم يرغب بالابتعاد عنها رغم عدم مبادلتها لم يكن يرغب لكن حاجتها ل الأكسجين كانت أقوى من رغبته ابتعد وهو ينظر بسعادة لما فعله وكيف أفسد أحمر شفاها ابتسامه جانبيه على ثغره وكأنها أول مرة يقوم بتقبيل فتاه ، أما جوليا كانت تحاول استنشاق أكبر قدراً ممكن من الأكسجين نظرت إليه بخجل لما فعله وما زاد خجلها هو عبثه بشعرها وكلامه المعسول

بيتر : اللعنة كيف كنت أكبح نفسي كل تلك الفترة
لكن لا شيء رومانسي يدوم قطع صوت الطرق والنداء ب اسم جوليا ، قامت جوليا بدفعة بسرعة محاولو تعديل ما أفسده لكن أي تعديل لقد جرحها بالفعل وهناك انتفاخ واضح

كان سعيد بكل ذلك كيف تحاول إخفاء الأمر نظر إلى الباب متوجهاً إليه ل تمنعه جوليا

جوليا : لا لا تفتحه لا أريد الخروج
نظر إليه بغرام قائلاً : مجرد قبله لن تمنعك عزيزتي من الخروج أمام الملأ

لكن كان رائي جوليا مختلفاً : ليس هكذا أنا خائفة
نظر بتوتر متوجهٌ نحوها ، امسك بيديها ونظر في عينيها وبكل صدق الأرض قال: إنني بقربك ولن أترك لذا ؛ لا تخافِ

ملكه في قلب مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن