قولوا مادلعتكم بارتين بيوم!
~استمتعوا~
.
.
.
.
.
استيقظ تشان ليجد نفسه في منزل ضخم ومشمس. نظر الى يمينه ليجد دونق سي يتشاور بيما بينه وبين شخص اخر. افتز تشان عندما التفت اليه دونق سي
"ارى انك بالفعل أستيقظت ؟"
اردف بابتسامة بينما يقترب منه. سحب كرسياً و جلس مع تنهيده
"عذراً، لاكن لما انا هنا؟"
تشان تسأل، ينظر الى دونق سي باستغراب، ينتظر اجابة لسؤاله.
"لقد وجدتك البارحه مغمى عليك في برحة منزل مهجور"
"مغمى علي؟، مهجور؟"
اومئ برأسه دونق سي ليبدأ بالشرح
~flash back~
خرج دونق سي من الملهى وتوجه لسيارة الليموزين. طوى ذراعيه وساقيه قبل ان ينظر الى السائق
"هل اراقبه؟"
"نعم."
"اوامرك سيدي."
تأكد السائق من المرأة الأمامية قبل ان يتتبع تشان الى منزل، مبقي مسافة أمنه بينهم.
"لقد توقف عند هاذا المنزل سيدي"
"استطيع ان ارى."
ارتبك السائق و انزل النافذه ببطء لسيده. ظل دونق سي يراقب من بعيد بعينيه الجاحظتين.
"مثير للشفقة."
ازال حزام الأمان و ترجل عن السيارة. ذهب الى تشان و ازال معطفه قبل ان يحمل تشان على كتف.
"هاذه الضخامة و تبكي على فتاة؟"
قال دونق سي ليجد تشان يضمه بقوه و يتمتم وهو نائم
"ليست اي فتاة، انها فتاتي."
قهقه عليه دونق سي و اخذه الى السياره
"صحيح، انها فتاتك. لا تخف، لن ياخذها احد منك"
وضعه في السياره قبل ان يدخل و يقفل الباب. طوى ذراعيه مره اخرى لاكن لم يطوي رجليه لان تشان كان مستلقي عليها الان.
"سااتوجه الى المنزل سيدي."
أومأ دونق سي ليقودهم السائق للمنزل. هناك، تولى الرجال نقل تشان للداخل و تعقيم الجروح التي على مفاصله و خدش بسيط على رأسه.
~end of flash back~
"شكراً لك سيدي."
"العفو"
استقام دونق سي لكي يترك الغرفة
"دع الخادمات ينظفنك ثم تعال لتناول الإفطار."
الخادمات توجهن لكي يغيرن ملابسه و يحممنه واذا به يمسك ملابسه بقوه.
"ابتعدن! استطيع فعلها بنفسي!"
قال تشان بغضب، يصرخ عليهم ليشد انتباه دونق سي
قهقه عليه دونق سي
"دعوه، جولييت خاصته هي الوحيده المسموحه بلمسه"
اشتد احمرار وجه تشان عندما انتهى دونق سي من كلامه.
انتهى!
