~{1}~

103 5 13
                                    


~بعد ان انفصلت آشلي عن تشان.~

Chan's pov:

في يوم من الايام، غابت الشمس عن سمائها كما غابت هي عن حياتي. بلا تفسير وبلا اي نفس واحد. اختفت كما تختفي الاشياء الجميلة من الحياة، وهل دامت بيوم!

بعد الانفصال:

لقد كنت تاهاً بالملهى ليلاً ونهارا. لقد تعرفت على شخص ذا يوم. كان غامض للغايه ولم اعلم نواياه. لقد تحدثنا لوقت طويل الى ان سأل عن عملي. نظر لي بدهشه عندما علم اني بلا عمل.

"انت يافع و لديك الكثير من المهارات فلما لم تحصل على الوظيفه بعد؟"

"لا اريد. لقد خسرت حبي فلما اعمل اذا لم اكن الشخص الذي سيبني مستقبلي ومستقبلها. أنا لا شيء سوى حجرة عديمة الفائدة بوسط المحيط."

قال تشان وهو يتكىء على معصميه التي ضمهما على بعضهم ودفن وجهه بينها. دموعه تتجمع داخل بؤبؤه وهو يقول بحسره.

"حتى الحجر يمكن ان يكون هنالك كريستال بداخله."

قال دونق سي ليسبب تشان برفع رأسه والنظر اليه بتأمل.

"ان كنت تريد ان تكشف قيمتك فاعمل لدي. ساوفر كل ماتحتاجه."

دونق سي ترك بطاقة اعماله على الطاولة و دفع الفاتورة له و لتشان عن مشروباتهم ببطاقته السوداء قبل الوقوف.

"لا تشرب كثيراً."

التف دونق سي و خرج من الملهى، يتبعه رجال لا ينقصهم طول و لا يحتاجون لسور. في تلك الحين، تشان كان يقرأ البطاقة قبل ان يدخلها بجيبه و ينهض. ترك الملهى وعاد الى منزله.

وقف بنصف طريقه ونظر الى البيت الذي بجانب بيته  الذي كان ذات يوم لحبيبته. اشتدت قبضتيه و وجد نفسه ينهار بدموعه مره آخرى امام بابها.

دخل بهدوء و نظر الى كل تفاصيل المنزل، مقتطفات من ذاكرته تعود لصوت ضحكاتها و جريها في البيت. ازعاجها بالصباح الباكر.

نظر الى غرفتها و بدون ان يشعر بنفسه الا ان عينيه بدات تذرف سائلها. جرت دموعه كانها نهر جاري يحاول ايقاف انهيار سده القندس (قلبه) ولاكن لا فائدة.

قلب الصائد يتحطم لرؤية طائره يحلق بدونه فماذا لو رأه يحلق على كتف غيره.

تشان تجول بالمكان و جلس على كرسي بالباحه الاماميه للمنزل، مد يده في أمل ان تمسكها يديها الصغيره والبارده. ذرفت عينيه دموعها مرة اخرى و صرخ من قهره على الطاوله البيضاء التي باتت تتشقق من مرور الزمن عليها و تجمع المطر والتراب عليها.

ظل يبكي الى ان استيقظ صباحاً في نفس مكانه، ماداً يده بأمل ان تمسكها. فتح عينيه ببطء ونظر للاعلى ليجدها!

بسرعه قد استقام من مكانه و جرى ليحضنها الا انه سقط على وجهه في التربان. كان مجرد سراب.

اخذ يشتم و يضرب قبضتيه في التراب بينما يبكي بصوت عالي الى ان اغمى عليه.

هل ستتقبلني (part2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن