خلف الستار

5.5K 51 112
                                    

Have fun✨



احكي لكم اليوم عن قصة تحولي من ذليل الشخص الواحد إلى ذليل الكل .



قصتي هذه اكتبها لكم من أين ؟ لا لن أخبركم ستعرفون بالنهاية .




وقبل أن تتعجبوا فأجل الجميع ذليل فلا تتدعوا الحرية ، ها أنا أرى بسمة ساخرة مع فكرة من يخاطب هذا المختل ؟ أخاطبك أنت ، أخاطب كل من يرى هذه الكلمات ويرى نفسه حر ويرى أننا في عصر الحريات .




أي عبد أنت ؟ عبد النجاح ، عبد الشهرة ، عبد المال .




فنحن عبيد ما نقضي وقتنا في فعله ، سيدتي هل أنت عبده العمل أم عبده زوجك وأسرتك



سيدي ، عبد مديرك أم مدير مديرك أم عبد إطراء موظفيك .


ها هو مراهق متباه يقول إنه ليس بعبد ماذا عن أهلك وأحلامك ومخاوفك  .





لا داع لتنزعجوا لم أكتب لأزعجكم بل اكتب لأخبركم عن أن العبودية في صورتها الغابرة مازالت موجودة .




أنا غيث ولكن لم أخذ من اسمي شيء غير الجمال فأنا أجمل من اسمي ، عملي القديم كنت عارض أزياء اخترت هذه المهنة
تحديدا لكي أشعر بالحرية وعام بعد عام عرفت أن لا حرية شركات الإنتاج تتحكم في كل شيء حتى في كل جرام من وزني ، طول شعري ولونه بسمتي ومشيتي ووجودي، فكان مطلبي أن أكون حر ومآل حياتي عبد لمجموعة شركات .

حتى قابلتها لا لم اقابلها حتى اختارتني سيدتي .






في يوم اتصل بي مدير أعمالي يدعو جو وكان صديقي المقرب ، أجل لا تتعجبوا كنت عارض أزياء مشهور لدرجة وجود مدير أعمال لي عارض أزياء ومؤثر بالميديا ليخبرني أنه يوم سعدي .




&&&&&


ما قبل يوم سعدي على قول جو 💀



جو بحماس غير مبرر : غيث ، غيث أفق هل ما زلت نائماً؟






غيث وهو يحك شعره كغوريلا : أجل.

 خلف الستار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن