خلف الستار

ظلام ما خلف الستار

Have fun

&&&

وقف غيث ينتظر ردود أفعال من حوله .

ليما بصوت آمر : افعلوا ما قال غيث فغيث هو امتداد لي هذه الفترة وحديثه هو حديثي .

شاب بصوت ماجن : اووووه الكريزة الجديدة سأدعسها حينما تملي منها .

ضرب الصوت كرامة غيث مع أن المفترض يضرب بداخله صفارات الانذار ولكن واضح أن هناك عطب بها عند غيث .

ليما وهى تسترخي : نفذوا كل ما يقول غيث وإلا فسد مزاجي ولو فسد مزاجي سأفسد حياة من فعل .

وشعر غيث براحة وانتصار مع كل كلمة وحينها أدرك أن ما يقال عنه أنه نفسية النساء ليس بنفسية النساء في شيء بل هو نفسية كل من ليس له قدرة على حياته ولكن وضع الفلسفة جانبا ولعن النساء والرجال وقرر البدأ بمن سخر منه .

ووجد رئيس الخدم ذو المؤخرة الملتهبة بسببه فهو طوال اليوم يتسلى به وعليه يقترب منه .

رئيس الخدم: يا بني لسنا منهم وما تفعل هو اقتراب من النار سيكون مصيرك الاحتراق بعد ما فعلته معي كان المفترض اتركك تفعل ما سيؤول بك لدمارك ولكنك شاب في عمر أبنائي وشهوة الميول والسلطة اقوى من أقوى أنواع المخدرات لكل إنسان مكابح لحمايته استخدم مكابحك .

غيث بامتعاض : الحكمة لا تليق بالمؤخرة العارية لعلمك لدي موهبة أخذ المعلومات من مجرد دردشة وعلمت ما تفعل مع كل الخدم لذا لم أفعل بك نصف ما تفعل بهم .

ومر اليوم على غيث كأنه حلم عبث بأجساد الجميع وأولهم من قال عنه كريزة لقد سلخ مؤخرته حتى سألت منها الدماء والغريب أن الفتى استمتع وطلب المزيد .

وذهب لغرفته في هذا اليوم يشعر أنه ملك الدنيا وما عليها ومعه خادمتان يدللون جسده وعضوه .

&&&&&

مرت ستة أشهر كالحلم على غيث اقترب من ليما أحب الاهتمام بها حقا ووقعت هى في غرام اهتمامه كان لا يلقي بالا لكل أوامرها وكل يوم خلال الستة أشهر كان يتفنن في الاهتمام بها والاستمتاع بالحياة .

حتى جاءت الفترة الموعودة لقد زهد غيث الأمر كعادته ودخل نوبة من نوبات عدميته واكتئابه .