-الفصل الثاني-

69 5 64
                                    


فضلاً لو وراك اي فرض مقومتش بيه اقرأ الفصل بعد م تخلصه الفرض أهم مية مره من الفصل ده
هو مجرد حاجه بنرفه فيها عن نفسنا عشان كده ارجوك خلص كل فروضك اللازمه و اقرأه
مرقباكوا🫵🏼🤨




_____________________________________

جلس بجانب ذلك الذي يدعي بأنه شقيقه الاصغر يحاول استيعاب ما يحدث و لكن مازال لا يصدق "ما بك أنس أنا حقاً قلقت عليك!" تحدث ذلك الفتى الذي يُسمى بمحمد

"صدقني أنا لست أنس شقيقك أنا لا أعلم من تكون أنت من الأساس؟" جعد محمد حاجبيه بعدم اعجاب من حديث شقيقه

"أنس حقاً سوف أقلق هل تحزن مني؟ أرجوك اخبرني"

تنهد أنس بتعب هو بدأ يقتنع بأن ذلك شقيقه و لكنه ليس غبي هو يعلم أنه أنتقل إلى عالم غريب لا يعلمه
أو أنه مجرك حلم.

"طب بص ممكن تعتبرني فقدت الذاكره و تحكيلي عن عيلتنا كلها والمدينه الي احنا عايشين فيها؟ ارجوك" نظر له محمد بحزن هو خائف عليه

"أنا محمد شقيقك الصغير و والدتنا و أنت فقط يا أنس والدنا قد توفى منذ صغري و نحن في أرضنا أريسينيوس فقط هذا ما استطيع شرحه اصل مشعارف اقولك اي بصراحه"

"ماما فين؟" تحدث انس عندما بدأ يتخلل الى رأسه بعض الافكار "زمانها نايمه ليه في حاجه؟" تعجب أنس بشده والدته لم تفعل ونامت في موعد اذان الفجر

اتسعت عيناه بصدمه عندا تذكر أنه لم يصلي!
"انظر اذ كنت شقيقي ولدي خالي عمي لن يهمني سوف اصلي الان!" تركه انس وذهب لكي يصلي في الغرفه التي قد خرج منها

"ربنا استجاب لدعواتي و رزقك الهدايه يا أنس!" تحدث محمد و ترتسم على وجهه ابتسامه تعبر عن كم الفرح الذي يشعر به،، وقف ليذهب لكي يصلي هو أيضاً

____________________________________

انتهى الاثنين من الصلاه واجتمعا من جديد وظل أنس صامت و عندما يتحدث يسأل محمد على أنه شقيقه حقاً الى أن مل محمد منه

اصبحت الساعه ثمانية صباحا ومازالت هذان الاثنين يجلسان بجاني بعضهم بصمت،، رأى أنس والدته تخرج من غرفتها بينما تتثائب

نظر نحوها بصدمة هي حقاً والدته وتقف امامه بذات تلك الملامح التي يحبها! "ما بك تنظر الي هكذا يا فتى انظر جيداً" تحدثت والدته بمزاح وهي تمسح على عيناها،، تبسم عندما تحدثت ف والدته تحب أن تمازحه كثيراً "لما لم تستيقظي لصلاة الفجر يا أمي؟"

نظرت نحوه بإحراج لا تعلم ماذا تخبره، كيف تخبره بأنها لا تستيقظ للفجر بل إن استيقظت قبل الظهر تتكاسل وتصليهم سوياً لكي تكسب بعض من الوقت "راحت عليا نومه احم هدخل الحمام يا ولاد"

تركتهم وذهبت لينظر محمد إلى شقيقه "ليه قولت الكلام ده يا أنس مامتك بتجمع صلوت كتير سوا و أنا نصحتها كتير ومكنتش راضيه تسمع برضو ومش مهتمه"

_أريـسِـيـنِـيوس_Where stories live. Discover now