كلما كان القصر أكثر قسوة ، كلما كان الخاسر أكثر بؤسًا - وهذا ما يفهمه. لكن ما لا يفهمه هو ، لماذا الأخ الذي عاش معه بسلام في الماضي ، كان يهينه اليوم بلا قلب. يطلب منه أن يتوسل للرحمة ، ويطلب منه الاستسلام على ركبتيه ، وحتى ...
يطلب منه الترفيه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________
كانت روح جونغكوك في حالة اضطراب، ولم يعرف الأمير ماذا يفعل. إذا لم يتم الوفاء بالوعد، فمن المؤكد أن والدته المسجونة في القصر البارد ستتعرض لهجمات شريرة من المحظية هان. وإذا قام بذلك، فسيكون ذلك قاسيًا للغاية بالنسبة إلى تايهيونغ ، الذي أخذ كل شيء صغير على محمل الجد والذي يعامله بعناية شديدة.
وعلى الرغم من أن الرسالة تمت سرقتها بنجاح، إلا أن جونغكوك لم يكن سعيدًا بها على الإطلاق.
غادر جونغكوك الغرف الداخلية ببطء، وسمع فجأة صوتًا مليئًا بالبهجة ،"الأخ الأكبر جونغكوك!"
رفع جونغكوك رأسه، وخوفًا من تصديق عينيه، رأى ڤي المبتهج، الذي اندفع نحوه مباشرة من حافة الباب ، تبعه سانج وهو متوتر، وأراد إيقاف الأمير، لكنه لم يجرؤ على فعل ذلك أبدًا.
"ڤي ؟ لماذا أنت هنا؟".
"أردت أن أرى أخي الأكبر وجاءت على الفور." ركض ڤي طوال الطريق ، وعلى الرغم من أن الثلج كان يتساقط في الخارج مرة أخرى، إلا أن ڤي نفسه شعر بحر الشديد لدرجة أنه بدأ يتعرق. واقفاً أمام جونغكوك ، فجأة أزال الابتسامة من وجهه ، "ماذا حدث لك؟، أنت تبدو شاحب للغاية. " مد يده ، وأراد أن يلمس وجه جونغكوك.
لكن جونغكوك لم يسمح بذلك. دفع يد ڤي بعيدا، أخذ خطوة إلى الوراء وقال باستياء ، "كم عمرك، لماذا تطلق العنان ليديك في كل لقاء؟".
كان ڤي معتادًا على العبث معه، ولكن الآن، عندما دفع شقيقه يده فجأة بعيدًا، أصيب بالذهول. تذكر ما حدث بالأمس، ورغم ذلك شعر بالحرج، ولم يقل أي شيء آخر.
سأل جونغكوك ، "لماذا أنت هنا؟ ألم يقل تايهيونغ أنه غير مسموح لك المجيء إلى هنا؟".
بمجرد أن ذكر جونغكوك هذا، انتعش ڤي مرة أخرى وقال على عجل ، "صدق أو لا تصدق، أدرك الأخ الأكبر تايهيونغ فجأة كل شيء وقطع وعدًا، مما سمح لي بأخذك معي إلى أي مكان."
