6:مُـواعـدَة

24 4 0
                                    

كـنـت مُـسـتـلـقـي عـلى سَـريـري انـظُـر لـلـسـقـف بـشـرود.

وصـلـتـنـي رسـالـة.

لِـأخـمِـن، إنـهـا هـي بـالـتـأكـيـد.

اسـرعـتُ بـإمـسـاك هـاتِـفـي اتـفـحـصـهُ.

وكـان تـخـمـيـنـي صـحـيح.

فـتَـحـتُ رسـالـتِـهـا كـان مُـحـتـواهـا:

"مـرحـبـاً جـونـغـوك...
فـي الـحـقـيـقَـة فـكـرت فـي الـأمـر جـيـداً
انـت تـقـول انك تُـحِـبُـنـي مـن بـداية الـسـنـة الـاولى فـي الـثـانـوية، هذا يـعـني ثـلـاثـة سـنـوات،


حـسـنـاً إذاً ان كـنـتَ مُـتـأكِـداً إنـكَ سـتـجـعـلـنـي سَـعـيـدة وتـمـنـحـنـي الـحُـب الـذي لـطـالـمـا حُـرِمـتُ مـنـهُ، وان تـمـنـحَـنـي الـسـعـادة الـتـي ابـحـث عـنـهـا، اذاً ....

فـلـنـتـواعَـد"

قـرأتُ آخـر كَـلـمَـة، تَـوسَـعـت حـدقـتـاي.

هـل مـا قـرأتـهُ صـحـيـح؟

اسـرعـتُ بـكـتـابَـة ردي:

"إذاً سـتـكـونـين أسـعـد فـتـاة فـي الـعـالـم"

اغـلـقـتُ هـاتِـفـي وتـوجـهـت ركـضـاً حـيـث غُـرفـة اخـتـي اصـرخ بـإسـمُـهـا وبِـسـعـادة.

دخـلـتُ غُـرفَـتِـهـا دون ان اطـرق الـبـاب لـكِـنـهـا اعـطـنـي رد فِـعـل بـارِدة.

حـيـثُ كـانـت تـجـلِـس عـلـى مـكـتَـبِـهـا تـعـمَـل.

إلـتـفـتـت بِـكُـرسِـيـهـا نَـحـوي وانـا واجـهـتُـهـا بـعـنـاق كـبـيـر.

قـهـقـهـت لـسـعـادَتـي، وفـصـلَـت عِـنـاقِـنـا لـتـقـول:

"عـلـى رسـلـك جونغكوك ما بـك؟!"

"خـمـنـي مـاذا؟!"

صـمـتت لـتُـجـيـب بـثـقـة:

"وافـقَـت"

"اجـل اجـل، هـذه الـكـلـمـة الـمُـفـضـلَـة لـلـمُـحـبـيـن"

ضـحـكَـت، بـيـنـمـا انـا ابـتـسـامَـتـي تـكـاد تَـصِـل لـأذناي.

𝑵𝑬𝑽𝑬𝑹 𝑯𝑨𝑽𝑬 𝑩𝑬𝑬𝑵 𝑨𝑷𝑨𝑹𝑻// لَـم أفـتََرِق أبـداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن