السّلام علَى كلِّ رفِيقٍ وخَدِينْ
معِي فِي المَحشر يَوم الدِّين
.
.
🏺مَا حَال حبّات التّمر؟
آمُل أنّ الصِّيام معكُم خفِيف بلَا مشقّة وهوَان.البارحَة وأنَا ألقِي نظرَة علَى إجاباتِكم وملاحظاتِكم فيمَا يخُص قصّة أصحَاب الغَار، غَمَرتني المَسرّة وأنَا أرَى الغالبِية قَد وصلَ إلَى النقطَة التِي أردتُ إيصالهَا.
وقَد اتّفق المُعظم علَى عِدّة عِبر مُستفادَة:
• بِر الوالِدين.
• مخافَة الله فِي ارتِكاب الفحشَاء.
• الصِّدق والأمانَة.وكمَا رأينَا جميعًا، إنّ الله لَا ينسَى أعمالًا خالصَة لوجهِه رغمَ أنّنا نكونُ قَد نسيناهَا، أو اعتَقدنا أنّها لَم تُحدِث تغييرًا فِي وزنِ مثقالِ الحسناتِ لنَا.
وهذَا مِن فضلِ ورحمةِ الله عزّ وجَل علينَا، كلُّ عملٍ نقومُ بِه مكتُوبٌ فِي اللّوح، سواءٌ أكانَ صالحًا أو طالحًا.ومِن أهَم العِبر المُستفادَة هِي أن تكونَ أعمالنَا خالصَة دومًا لوجهِ الله تعالَى، أن نبتغِي رِضاه وعفوَه.
علّمني أبِي دومًا منذُ صغرِي أن أنوِي فعلَ هذَا وذَاك لأجلِ ربِّي أولًا قبلَ أن يكونَ لنفسِي، وأن أسألَ نفسِي إن كانَ سينفعنِي فِي آخرتِي قبلَ دُنياي.
وأتعلمُون مَا الجمِيل فِي الأمرِ أكثَر؟
هَل صادفتُم يومًا شخصًا يُخرج دفترًا وقلمًا ويسجِّل لكَ عملًا صالحًا قمتَ بِه لأجلِه؟ قَد نجِد البَعض يتذكّر لنَا المعرُوف ويقومُ بردِّ الجمِيل لنَا، ولكِن الكثِير ممّن نعرِفهم ينسَون لنَا كلّ خَيِّرة قدّمناها لهُم عندَ أوّل خِلاف أو مشكلَة، ينسَون الفَضل والعِشرة ووقوفنَا إلَى جانِبهم فِي مِحَنهم.
أنت تقرأ
مِن بابِ الرّيان
Random(إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ف...