ابتسامة

9 1 0
                                    

بسم الله
.
.
.
"وأخيرا وجدتك أيتها الجميلة"

قلبت عيني بسخط لصاحب الصوت هذا ما كان ينقصني خنزير متكلم

"من هذا الاحمق ذو الرأسين؟" همست لكارلا

لقد هزت كتفيها بمعنى لا أعرف " تعرف لدي معجبين"

نظرت لها رافعا إحدى حاجبي كأنني أقول *بحقك* لكنها ليست مخطئة بعد كل شيء فأنا معجبها الأكبر

اعدت نظري مجددا للخنزير المتكلم
"من انت يا ذو الرأسين ، لقد قاطعت قبلتي مع حبيبتي"

نظرت لي كارلا كأني اغبى شخص في العالم ثم همست
"حقا أيها الذكي هل هذا حلك؟؟!"

" حقا أيتها الجميلة هل لديك حبيب بالفعل يال الخصارة"

بمجرد انقلابه للمغادرة ركلت كارلا ساق دانييل، لكن لقد رآهما الخنزير فنظر لهما نظرة شك

" لما ضربتيه هل كان يكذب؟"

" وهل هذا من شأنك" قلت مع رفع حاجبها

'هذه فتاتي' فكرت مع نفسي

عاد الخنزير أدراجه ونظرت لمارلا مجددا
" إذا على ماذا كنا نتحدث؟!"

"كنا نقول انه وقت العودة لماما"

لم أستطع تمالك نفسي وانهرت ضحكا اما هي فقد كانت فقط تبتسم

"كلا ان ماما تحظى بوقت ممتع الآن مع بابا وانا ايضا"

كشرت ملامحها لفهمها ماذا يقصد، وعادت ادراجها للحفلة اما هو فابتسم بخفة وتبعها

عندما يكون معها لا يتوقف عن الضحك والابتسام فلا تلومون على حبها

وهكذا انتهى يومهم بالتأكيد حرص على التأكد من وصولها لمنزلها سالمة مع الكثير من المغازلات
.
.
.
مرت فترة طويلة صح؟!

المهم هو بس فقدان شغف فلا تستغربو من هنا لفوق🙂👍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Second chance | فرصة ثانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن