part2: أخّتِلافٌ مثالي

280 10 7
                                    

You start this fire
أنتَ أشّعلتَ هذهِ النَار
إذًا فلتتَحَمل مسؤلِيةَ ذالكَ وتطّفئهَا
.............
ل

ما تقرو حطو الأغنية هي أنا عن جد بموت فيها وبحسها مناسبة لأجواء الرواية

كل شيئ يبدء منذ هذه اللحضةِ ..أسرار واسرار يجبُ عليها الأحتفاظ بها لنفسهَا ربما لو كانت أشجع بقليلٍ لأستطاعت البوحَ بها لكنها أجبنُ من ان تفعل ذالكَ ..من هذا الذي سيحبُ فتاةً تكره المجاملة وتحبُ قول الحقيقة مباشرة أجل الحقيقة سوى كانت جيدةً ام سيئّة لا يهم ..من ذلك الذي سيحبُ فتاة تؤمنُ بأن كثرة الطيبة غباء ومن أيضًا الذي سيتفهمُ أنجذابها السخيف لرجلِ الخطأ ..الجواب لا أحد ..أجل لا أحد سيحب فتاةً كهذه لكن ماذا تفعل هذه شخصيتها ..نفسُها الحقيقة كان كل شيئ هادئ ومثالي..كان كل جُل همها هو جعل نفسها أكثر شهرة ..ربما أكثر مثاليةً ربما أيضا ان نظرنا للواقعِ المثالية ليست إلا كلمة تقال لمدحِ شخصٍ قد فاق توقعَتنَا بكثير هي أيضا جعلت من نفسهَا لا متوقعة ....فقط لغايةٍ واحدةٍ.....لسبب واحدّ....لتقترب..أكثر...
الساعة 10 صباحًا ....إيطاليا..ميلانو
كانتّ تستعدُ للخروجِ بعد ان وردها أتصالٌ من أحد أهم القنواتِ الترفيهية يطلبونَ منها أجراء مقابلة معهم على المباشر بحكمِ أنها المؤثرة رقم واحد أصلا هي ليست بالغبيةِ تعلم تمام المعرفة بأن صاحب القناةِ قد تعرض لسبِ والشتمِ من قبلِ الشعبِ لانه متهم بتحرشِ بالنساء وخصوصا الذينَ يقوموا بدعوتهم  ولكي يجنبَ نفسه الأفلاس والدخُول الى السجنِ قام بدعوتها على وجهِ السرعةِ لتتحدثَ وتبرهنَ لنَاس ان كل ما يقال في حقهِ كذبٌ وأفتراء و لحقيقة الامر كانت من الراغبينَ هي الأخرى فالمبلغ الذي سيدفعه مقابل هذه الخدمةِ ليسَ بالهينِ أبدا...
كما أيضًا متهم بالتحرش والى ما ذالكَ مالذي يؤكِد ذالكَ مالذي يقول ان ذالكَ صحيح وليس العكسّ جميعنا نعرفُ اذا أرادت سيدة الوصول الى الشهرة والمركز العَالي مالذي تسطتيعُ ان تقدمَ عليه..كانت على جانبهَا الأخر كايا وهي ترتدي أقرطَ الألماسِ خاصتها تستعد للخروجِ أيضا ...لقد نامت عندها البارحة لكونها لديها رهابٌ من سياقةِ السيارات والوقت قد تأخر حينها بالفعل لذالك من الصعب ان تمر سيارة أجرةٍ في ذالكّ الوقت كما أنها أصبح لديها أيضا مؤخرا رهابٌ من سيارات الأجرة في حد ذاتها..تكلمت كايا تقطع ذالكَ الصمت الذي أستغلته كل واحدةٍ منهما في تجهيز نفسها :
"- الى أين.."
نظرت لها أوليفيا وهي تضع أحمر شفاهها بلونِ الأسودِ:
"- لدي لقاء مع أحد القنوات الترفيهية ثم حدث توقيع ثم سأذهب لزيارةِ ليندا كونها بدت مكتأبةً من عدمِ ذهابها في شهر عسل.. ألم تلاحظي أنتِ ذالكَ"
همهمت لها كايا وهي تنظر لانعكاسها في المرأءةِ لتُجيبها :
"- لقد لحظتُ لكن هذا مصير كل  من يتزوج زواج مصلحةٍ يا صديقتي العزيزة.."
نظرت لها أوليفيا لتقول مجددا :
"- هل ستذهبين معي .."
ألتفتت لها كايا أيضا لكنها عوض ان تجيبها نطقت بصدمةٍ"
"- تبا لكي يا فتاة ماهذا الذي تضعينه فوق فمكِ لو لم أكن أعرف انك ذاهبة الى مقابلة لظننتُ انك ذاهبة لجنازة"
تأفأفت أوليفيا لتتكلم بنبرةٍ متعاليةٍ:
"- انه لوني المفضل ثم ألا تعلمين ان اللون الأسود يجلب الثقة بالنفس وأنا حاليا أحتاج الى أكثر ما يمكن منها لكي اقنع بها الناس من اكاذيب سأقولها"
"- حسننا منكي أسمع بهذا الأمر لكن اتمنى لكي التوفيق في ذالكّ على كل حال سأجيبكي على سؤالكِ السابق أجل سأذهبُ معكي...لأنى بحلول ذالكَ الوقت سأكون قد تفرغت بالفعل من كل أعمالي وبالفعل قد اجلتُ لقائي مع ستيف so yeah i am Shure about go with you to Linda"
نظرت لها أوليفيا وهي ترفع حاجيبها لتقول بنبرةٍ لعوبةٍ:
"- كأن مقابلاتك مع هذا الستيف قد زادت عن حدِها"
قابلتها الأخرى بهزي رأسها يمينا ويسارا فهي تدرك تماما ألا ما تلمح له اللعينة لذالك اجابتها تدحض كل الأفكار الائقة جدا في مخيلتها قائلةً:
"-لا أوليفيا ليس كما تظنينَ ..ما بيننا مجرد عمل كما أننا قررنا أخراج المجموعة الصيفية لهذا العام معا سيكون عملا مشتركا "
همهمت لها أوليفيا لتقول:
"- اوه حقا ..لكنه واضح انه معجب بكِ اتسائل لما لا تريدين اعطاءه فرصةً فبعد كل شئ انه مصمم أزياء معروف وغني زد على ذالكّ ليس سيئا يعني ليس بوسامة فيتال لكن مع ذلك يبقى جيدا "
قطعتها كايا بعصبيةٍ :
"- أرجوك أوليفيا كفي عن ذكري أسم ذالكَ الوغد انه يجلب لي القشعريرة"
لم تستطع أوليفيا كبح ضحكتها لتنفجر بعد دقائق من نظرها المطول لتعابير كايا المضحكة لتقول:
"-اوه كدتُ أصدقكِ .."
تأفأفت كايا بصوتٍ مسموعٍ لتهمَ خارجةً لكن قبل ان تفعل ذالكَ ألتفتت إليها قائلةً:
"- انتِ أفضل مثال عن ما يسمونهم بأصحَاب السوء ..جديًا الأصدقاء يقولون لأنهُ طيب و محترم وأنتِ لماذا؟ لأنهُ غني ومعروف ..ويحكِ. بادلتهَا أوليفيا بهزِ أكتافها وكأنها بذالك  تخبرها مالمشكلةُ في ذالكّ يعني بعد كل شيئ معها حق الطيبة الزائدةُ في وقتنا هذا تعتبر غباء وتبا لمن يقول عكس هذا حملت حقيبتها وهمت خارجةً فلقائها الصحفي بعد نصف ساعةٍ فحسب......
.....................
عيونهَا العسليةُ المائلةُ للونِ الذهبي ورائحةُ شعرهَا الأسودِ ضحكتها أبتسامتهَا كل شيئ فيهَا يجذبهُ بشكلٍ خطير وهو ليسَ من النوعِ الذي يقبلُ بالمجازفةِ دونَ حسابِ حسابٍ لما قد ينجرُ عن ذالكَ ربما هو فقط يمرُ بنزوةٍ عابرةٍ لا ألا ليسَ بمستهترٍ حتى يضعَ نفسه في موقفٍ لا يحسدُ عليه بسببِ نزوةٍ قطع تفكيرهُ المستمر منذ ليلةِ الأمسِ صوتُ فيتال من خلفهِ قائلاً:
"- هذه كل المعلومات حولها.."
نظر إليهِ ثم الى الملفِ الموضوّعي فوق الطَاولةِ ليمسكهُ بين يديه ويبدء بتقليب الأوراق الواحدةِ تلو الأخرى :
"- أوليفيا رومانو تكتوكيرز أيطالية شهيرة تعملُ كممثلة وحاصلة على عدة جوائز عمرها 24 عامًا وهي حبيبةُ أخي منذ أيام الجامعة"
عندما أكمل قراءة هذه الجملة أبتسمَ بشكل ساخرٍ لينطقَ مجددَا:

closerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن