لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
☁️
في مكان مُظلم وبارد قَبَعَ ذو الخامسه والعشرون ربيعاً
غرابي الشعر ينحتُ ايامَ ظلامه سبع سنواتٍ وهو
بنفس الحالِ بين اربعه جدران والخامسُ رفيق الشؤوم
ينحتُ بهدوء بيديه الباردتين لعلهُ يغفل عن النخر المشؤوم في رأسه ينحت بهدوء قاتل اذا بااحدٍ يدخل عليه بهمجيه
رجل عريض المنكبين ليردف قائلاً
"هيا لقد انتهى سجنك الانفرادي"
توقف عن نحتِ الجِدار ولم يعطي اي مؤشر استجابه
"المْ تسمع أَيُّهَا الوغد ليسَ لدي اليوم بطولهِ لكِ اكُرر نفس الكلام هيا انهض"
وقف ينفض آثار الغبار من قميصه ومَشَى اِتّجَِاه الحارس بهاله كئيبه
"اذاً كنت تتجاهلني أَيُّهَا الحقير "
اردف الحارس بغيض كبير
" لمْ اتجاهلك كنت اخرسه"
اردف غرابي الشعر وهو ينظر الى الحارس بُكل برود
" تخرس من هل تظنني طفل أَيُّهَا... "
ليصمت الحارس فجاء عند دخول صديقه
"هيا لقد انتهت الفتره خاصتنا انقل السجين رقم 79 الى الزنزانا الجماعيه هيا اسرع
نظر الحارس الى السجين وبسرعه جره الى الخارج بين ممرات السجون وصل الى الزنزانة ورَمَى به بقوه كانه كيس نُفايه وذهب بعيداً
استقام بتعب يبحث عن مكانه المعتاد عليه يسحب نفسه بتثاقل الى الزاويه المعتاده يجلس هناك يقرفص نفسه من الضجيح الخارجي ويبقى آسير عواصفه الداخليه التي تنهشهُ كل ما استقرت نفسهُ.....................
في مكان آخر دخل رجل يبدو في بدايه الثلاثينات ببدله سوداء يقف امام الباب ويقوم بترتيب ربطه عُنقه ثُم طرق الباب
"تفضل"
أردف السيد ديفيد لينظر لمن دخل ليقوم من مكانه ويرحب بحراره
"مرحباً بنُي كيف حالك ماهذهِ المفاجأة"
بادلهُ المصافحه ب المثل
"بخير وانت"
"انابخير كيف هو عملكَ"
رد عليه السيد ديفيد
"عملي جيد ولكن لستُ من النوع الذي يستقر في بلد واحدٍ
نطق عَسلي العينين
همهم السيد ديفيد لينطق بعد نقاش طويل
" اذاً المبيت عندنا"
" شكراً عمي على ضيافتك ولكن..
قاطعه عمه
كايدن انت لست غريب لكِ ترفض انت ابن اخي الغالي وهذه من واجبي
" حسناً كما تريد"
نطق عَسلي العينين واستأذن عمه ليخرج ووعده ان يأتِ في المساء طرح حاجياته في المكتب ليأمر الخدم بتوصيل الى الغرفه وخرج
نطق ديفيد بيأس
أعلم انهُ غير راضي متى سوف يغير أسلوب الانطواء هذه
قاطع حبل أفكاره الخادمه تناولهُ كوب القهوة..
ارتطم صحن في الجدار بعنف ليتناثر في الارض مع بقايه الطعام
"المْ اقل لك ان تنقلعَ من مكاني أَيُّها الغرابُ العفن"
بغضب صرخ في وجه غُرابي الشعر المنسدح في الارض من دون حراك ل يندفع لهُ ل يقوم بتفريغ غضبه في الغرابي امسكهُ من ياقه قميصه ليعطيه لكمه جعلت الدماء الدماء تتناثر من انفهِ
"احمق"
نطق الرجل السمين بغضب ليذهب وغرابي الشعر منسدح بوجع شديد وهو لم يبدء بطعامه حتى يكره هذه الشي متى سوف يغمض عينيه الى الابد تعب كثير ليشعر بيد تهزه بقوه وهو غير قادر على الحراك
"هي أَيُّها الفتى استيقظ غير جيد ان تنام هنا سيأتي الحارسان ويعاقبانك"
أنت تقرأ
THE CROW
General Fictionالم تشعر يوماً انكَ معقد الافكار حبيس همسات خبيثه تعُكر صفو ذهنِك. تنبيه تحتوي الروايه على مقاطع نفسيه وانتحاريه لا تناسب من هم تحت الثامنه عشر📍 لاتحتوي على مقاطع جنسيه📍 والحقوق تعود إلي ككاتبة من ناحية الأحداث و الأفكار و المؤسسات .