بعد عودت فارس للمنزل رأى والدته مستلقية و متعبة جدا تسائل هل هي بخير ذهب ليلقي نظرة لتخبره"لا تقلق علي فارس انا بخير فقط أشعر ببعض دوار لذا ارجوك إرتح لا تشغل بالك بي"
قال فارس في نفسه"ربما معها حق لا يجب ان اقلق كثيرا عليها"
ذهب فارس ليرى والده فوجده نائما قال في نفسه"ماذا منذ متى وهو ينام في وقت مبكر لا علينا لن ازعجه"
فارس اعد عشاء طالما ان والديه متعبان و بعد ان اكل الوالد ذهب ليطعم زوجته متعبة
إبتسم فارس و قال في نفسه"إنه حنون فعلا"
بعدها ذهب لينام لأن غدا لديه عطلة فأراد ان يرتاح بعد يوم متعبفي صباح اليوم تالي إستيقظ فارس فلم يجد والده ولا والدته إستغرب لأن لا احد موجود و بعد ما لبس ملابسه و خرج ليتمشى قليلا وجد جنازة في وجهه تسائل"جنازة؟ من توفي هنا؟"
فوجد والده يبكي بحرقة لينظر لفارس و يعانقه بدموعليخبره فارس"ابي لما تبكي اخبرني"
ليخبره ابوه بلغة إشارة ان امه قد ماتت جراء فشل كلوي
فارس لم يستوعب ذهب لغرفته وهو يسترجع كل احداث التي قضاها مع امه كل ذا الوقت كانت تتحمل على نفسها هذا الألم من اجل اسرتها فارس من كثر حزنه لم يستطع ذرف دموع و رقص الخروج من غرفته و بعد إنتهاء جنازة ضل فارس في مكانه حتى نام من شدت الحزن ليستيقظ على صوت صراخ احد نساء خارجا أسرع و خرج ليتفاجئ بأن ابوه إنتحر من شدت الحزن لم يستطع تحمل وفاة زوجته فإنتحر و ترك فارس وحده
فارس من كثرة حزنه مرة أخرى لم يستطع بكاء بدل ذلك ضحك بصوت خفيف و هو يقول في نفسه"لقد ماتو نعم لقد ماتو الأن لم يعد لدي شيء انا وحيد يا الخزي"
YOU ARE READING
رواية بعنوان:الوحدة وسط اذهان الجهلاء
Любовные романыتحكي قصتنا عن ولد يدعى فارس عاش حياته وحيدا وبارد تعامل مع اي شخص كان حتى يأتي ذلك اليوم الذي غير فيه طبيعة تفكير فارس ملاحظة:القصة ذي من تأليفي و في بعض أجزاء اخذتها من مواقف شخصية حصلت معي لأني عشت في وحدة ايضا و فقط اتمنى ان تعجبكم هذه رواية