رواية بعنوان:الوحدة وسط اذهان الجهلاء

الفصل سابع_هل تسمع؟

في صباح اليوم تالي كان فارس في مدرسة حتى لفت إنتباهه مجموعة من طلاب ينظرون لأحد منشورات أراد أن يلقي نظرة ليتفاجئ من رؤيته منشورات تحمل إشاعات خاطئة عنه"زير نساء؟ سارق؟ مجرد عالة؟ من نشر هذا؟"
جائو مجموعة من طلاب جانحين تجمعو حوله و قالو له نحن فعلنا ماذا ستفعل فارس شعر بأن عيناه تحرقاه إقترب لواحد منهم و قال له"انت هل تسمع؟"
إجابه اسمع ماذا؟ قال فارس"اسمع صوت يقول لي ان اكسر عظامكم"
و بركلة سريعة طرح فارس واحد منهم ارضا

و هجم على بقية دون تردد حرفيا لم يعطهم اي مجال ليتنفسوا هنا فارس افرغ كل الغضب الذي يتكبده طيلة هذه سنوات بعد إنتهائه من ضربهم حمل فارس محفظته و قرر ان لا يدرس اليوم وهو في منتصف طريقه للمنزل فارس بكى

"لما لا يمكنني فقط ان اعيش دون أذيت كل ما اتجاوز عقبة تأتيني عقبة اخرى و اخرى"
فارس شعر بالإحباط حتى تلقى رسالة من نور على رغم من انه لا يريد ان يكلمها وهو في هذه حالة إلى انها اصرت عليه ان يفرغ ما يشعر به
قالت له نور"إذا تشاجرت؟يبدو ان هذا صعب بالفعل عليك لكن دعني اسألك سؤال فارس لماذا في نظرك هذه مواقف تحدث لك؟"
قال فارس"و ما ادراني"
لتجيبه"لأن الله يحبك"
ليقول لها"كيف يحبني و أنا اعاني"
فتجيبه"الله يبتلي عباده لأنه يحبهم إنه يختبر عباده إذا كانو سيصبرون على مصيبتهم دوما فتذكر دوما ان بعد العسر يسرى انت تحملت كثير لا أقول انك يجب ان لا تحزن او تبكي انا أقول ان لا تبقي مشاعرك محبوسة لذا وقت ما تحس بزعل انا سأكون سندك ما رأيك؟"
قال فارس لها"صدق من قال ان شخص صحيح يأتي في الوقت مناسب اشكرك نور حتى بالكلمات خففتي عني كثير و علمتني شيء جديد لا اعامل هكذا عادتا لذا معاملتك هذه قد تبدو البعض شيء بسيط لكنها بالنسبة لي إنها لعلاج"
نور قالت له"يا الله رأيت هاقد عدت لطبعك لطيف"
ليجيبها طبعا بفضلك يا مثقفة