𝐃𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫𝐢𝐮𝐦 || 𝐏.𝐒𝐇

𝟎𝟏𝟔

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

JIA

"ماذا تعنين بأنك ستأخذين السيارة؟ لدي مسابقة" نبست جيا بعد أن سمعت أن والدتها ستأخذ سيارتها.

تنهدت والدتها "أعلم ولكنني بحاجة للذهاب إلى العمل، دعيني أوصلكِ، يمكنك أن تستقلي الحافلة عندما تصلين إلى المنزل"

لم تجادل جيا أكثر من ذلك، كانت تعلم أنها إذا فعلت ذلك فإن والدتها ستغضب منها، لقد اختار والداها بالتأكيد الوقت المناسب للجدال، لم تكن تريد حقًا أن تستقل الحافلة، ولهذا السبب غضبت قليلًا عندما قالت والدتها إنها ستستقلها.

جلست في الخلف ورفضت الكلام، لم يكن هناك أي شيء لتتحدث عنه على أي حال وكل ما كان عليها التركيز عليه هو المسابقة القادمة.

المرة الوحيدة التي فتحت فيها فاهها عندما أخبرت والدتها بأين تُقام المسابقة، عندما وصلوا إلى المكان، تمنت لها والدتها حظًا طيبًا.

"شكرًا" أجابت وشقت طريقها إلى داخل المبنى، هي و هيسونغ من المفترض أن يلتقيان في المكان الذي سيعلنون فيه الإعلان عن الغرف المخصصة للطلاب.

عندما التقت بهيسونغ تبادل الاثنان ابتسامة قبل الانتظار معًا لأنهما كانا يعرفان بعضهما البعض فقط في هذا المبنى بأكمله.

"متوترة؟" سألها لكنها نفت برأسها، لم تكن في الحقيقة متوترة، كانت فقط عالقة في ذهنها أن ما ستفعله هو امتحان رياضيات عادي ولم يكن يعني أي شيء إلا أنه كان كذلك بالفعل و كانت تحاول فقط الحفاظ على رباطة جأشها.

عندما تم تخصيص غرفة لهم أخيرًا، انفصلوا وذهب كل منهم إلى الفصل الدراسي الخاص به، جلست جيا هناك تلعب بقلمها بينما كان يبدو أن الناس من حولها يحفظون بعض الأشياء، تساءلت عما إذا كان ينبغي لها أيضًا التظاهر بالحفظ على الرغم من أنها كانت شبه متأكدة من أنها تعرف معظم الصيغ بالفعل.

وبمجرد وصول المشرف إلى الفصل، قام المشرف بإعطاء أوراق الاختبار وبدأت جيا في الإجابة عليه، كانت الأسئلة سهلة نوعًا ما بالنسبة لها ولكن بسبب عدم ثقتها في نفسها كان عليها أن تعيد المراجعة مرارًا وتكرارًا حتى تتأكد.

استمر الاختبار لمدة ساعتين وعندما انتهت أخيرًا، تنهدت بارتياح ودلكت مؤخرة عنقها لمواكبة الساعتين، التقت مع هيسونغ الذي وقف في الخارج ربما في انتظار توصيلته.

"إذًا كيف كان الاختبار؟" سألته جيا بنية بدأ محادثة.

"سهل بشكل مفاجئ، ماذا عنك؟" سألها.

"نفس الشيء" نبست وضحكت، التقطت جيا هاتفها من جيبها واتصلت بأهرا لتسألها إن كان بإمكانها أن تقل جيا، أجابت الفتاة على الفور وحيّت صديقتها.