٢ : ام المؤمنين سودة بنت زمعة

358 15 2
                                    

معادنا اليوم مع ثانى زوجات الرسول ام المؤمنين سودة بنت زمعه رضى الله عنها وأرضاها

سودة بنت زمعة
ثاني زوجات الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، ومن السابقين الأولين في الإسلام

سودة بنت زمعة بن قيس العامرية القرشية، هي ثاني زوجات

الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، ومن السابقين الأولين

في الإسلام

ولدت في مكة في عائلة قرشية، كانت زوجة  للسكران بن عمرو، وأنجبت منه ابنها عبد الله، وهاجرت معه ومع أخيها مالك بن زمعة في الهجرة الثانية إلى بلاد الحبشة،

رجع السكران وزوجته إلى مكّة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة.

سودة بنت زمعة
تخطيط لاسم سودة بنت زمعة ملحوق بدعاء الترضي عنها
أم المؤمنين،

(1) أم الأسود

الولادة
مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية

الوفاة
54 هـ
المدينة المنورة

النسب

أبوها: زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر العامري القرشي

أمها: الشمّوس بنت قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد

أزواجها: السكران بن عمرو، النبي محمد

أخوها: مالك بن زمعة

أبناؤها: عبد الله بن السكران

بعد موت زوجة النبي محمد الأولى خديجة بنت خويلد؛

عرضت خولة بنت حكيم على النبي أن يتزوج سودة، فكانت

أوّل امرأةٍ تزوّجها بعد موت خديجة، وكان زواجها في شهر

رمضان في العام العاشر من البعثة النبوية، وزوجه إياها أخو

السكران حاطب بن عمرو، ثم هاجرت إلى يثرب التي سُميت

فيما بعد بالمدينة المنورة مع زيد بن حارثة وأبي رافع

الأنصاري بأمر من النبي، وبعدها تزوج النبي محمد بعائشة

بنت أبي بكر، وكانت قد كبرت في السن فوهبت ليلتها لعائشة،

شهدت غزوة خيبر وحجة الوداع، وحجت ولم تحج بعد وفاة

النبي ولزمت بيتها حتى ماتت، توفيت سنة 54 هـ في زمن

معاوية، وقيل بل توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة، وذُكر

أنها أول أمهات المؤمنين وفاةً بعد وفاة النبي محمد،

والأرجح الأول.

عُرفت بكرمها، فأرسل إليها عمر بن الخطاب بِغرَارة من دَراهم ففرقتها على الفقراء كلها

قالت عنها عائشة: «ما من الناس أحد أحبّ إليّ أن أكون في مِسْلَاخه من سَوْدة؛ إن بها إلا حدّة فيها كانت تسرع منها الفيئة.»،

روت سودة خمسة أحاديث؛

منها في الصحيحين حديث واحد عن البخاري، وروى عنها

عبد الله بن عباس، ويحيى بن عبد الله الأنصاري

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن