-الـفـصـل الـثـانـي ¹ -

10 5 0
                                    

⁦✯

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⁦✯

كارلوس _" إنه فخ "

صرخ كارلوس بفزع يشير نحو الطريق أمامهم ما جعل جميعهم يجتمعون في عناق صارخين بدرامية و لكنهم نهضوا بهدوء حال ملاحظتهم عدم حدوث شيء

ماڤيس _" هل يمكنك تركي الآن ؟ "

همست ماڤيس بنبرة منخفضة بينما تنظر نحو كارلوس الذي يعانقها بقوة تحاول عدم إظهار خجلها و قد إبتعد حينها هو سريعاً عنها بينما نطقت مال للسائق ذو النظرات السوداء التي لا تظهر عينيه

مال _" أخبرني ، هل هذا الزر هو ما فعل هذا ؟ "

كانت تقصد الجسر السحري الذهبي الذي ظهر يأخذهم من جزيرة الضياع نحو أورادون و قد نطقت حينها السائق بنبرة باردة

السائق _" لا ، إنه يفتح الحاجز بيننا ، هذا ما يظهر الجسر ، و هذا "

و حينها ضغط على زر في سقف السيارة يغلق الحاجز الأسود بينه و بينهم جاعلاً من مال تبتسم ناطقة بإستمتاع

مال _" لئيم ، أعجبني هذا الرجل "

------∆------

بِن _" لماذا لا تريدين إستقبالهم معنا ؟ "

نطق بِن بنبرة مستغربة لـأنيكا التي تتحرك عبر ممرات المكتبة بينما تمسك بين يديها عدة الكتب و بِن يمشي خلفها

أنيكا _" أولا ، لأنني مشغولة و علي مساعدة دوغ في تجهيز جدول دراسة ضيوفنا ، ثانيا ، لأنني إذا إلتقيت أودري فسأضربها ، و أنت تعلم أنني وعدت السيدة أورورا بعدم الشجار مع إبنتها عديمة الإحترام "

تنهد بِن حينها بضيق فـبالفعل ، أودري أكثر من يقلل إحترام أنيكا ، و رغم أن أنيكا فتاة لطيفة و حنونة إلا أن لها حدود في الصبر ، فآخر مرة قللت أودري من إحترامها ، توعدت لها أنيكا بعقاب سيء في المرة القادمة

بِن _" حسنا ، لكنكِ ستعوضين ذلك "

أنيكا _" حسنا ، سأعطيك ذلك الكتاب ، إذهب أنت الآن "

° مَـا بَيْـنَ الـأَحْفَـاد °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن