-الـفـصـل الـسـابـع ¹ -

9 4 0
                                    

✯

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنيكا _" لا تقلق ، ماكسيموس يعرف الطريق جيداً "

نطقت أنيكا واقفة بجانب باب كُوخِها الصغير نحو جاي الذي على حصانها الأبيض ماكسيموس و قد نطق حينها راكبه يبتسم بجانبية لـصاحبة الحصان شخصياً

جاي _" تصبحين على خير أيتها الجميلة "

و بعد قوله ، إنطلق نحو طريق عودته للمدرسة كون الليل قد حل منذ فترة و هو عند أنيكا ، بينما رفعت فتاة عيون الرماد يدها تعيد خصلة من شعرها الطويل خلف أذنها عائدة لداخل المنزل

أنيكا _" أحمق "

همست هي تركض بسرعة نحو غرفتها بوجنتين متوردة بوضوح أسفل أنوار منزلها البيضاء في ذلك الليل

و من ناحية مُتسبب تلك البعثرة بالأميرة الرقيقة ، كان ينظر للفراغ بشرود بينما ماكسيموس خفف منذ مدة مشيه فالليل ليس للعدو إلا للمشاكل

رفع جاي حينها القلادة الذهبية المعلقة في عنقه ناظراً نحوها بشرود ، يتذكر ماضي وعد نفسه بأن لا يفكر به

-عـودة للـمـاضـي-

طفل صغير يجلس على سرير غرفة والدته ، يعانق وسادته الصغيرة بقوة سامعاً لشجار والديه المعتاد خارجاً بينما قد فُتِح الباب فجأة يظهر سيدة حسناء المظهر ، بخصلاتها الذهبية الطويلة و عينيها الرمادية اللطيفة ، تقدمت منحنية نحو ذلك الصغير هامسة

" عزيزي ، سأسافر لبعض الوقت ، و أعود في ما بعد ، عدني أن تكون رجلاً و تهتم بنفسك "

رفع جاي عينيه الممتلئة بالدموع التي يأبى تركها تُذرَف يومئ بحزم حيث قد نطق بينما يقبل يد والدته

جاي _" لا تقلقي يا أمي ، إبنك رجل قوي "

إبتسمت صاحبة خصلات الذهب و قد عانقت صغيرها بقوة تذرف دموعاً لا تريد منه رؤيتها حيث مسحتها سريعاً تخرج من حقيبتها المعلقة على كتفها قلادة ذهبية جميلة

° مَـا بَيْـنَ الـأَحْفَـاد °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن