✯
أنيكا _" لا تقلق ، ماكسيموس يعرف الطريق جيداً "
نطقت أنيكا واقفة بجانب باب كُوخِها الصغير نحو جاي الذي على حصانها الأبيض ماكسيموس و قد نطق حينها راكبه يبتسم بجانبية لـصاحبة الحصان شخصياً
جاي _" تصبحين على خير أيتها الجميلة "
و بعد قوله ، إنطلق نحو طريق عودته للمدرسة كون الليل قد حل منذ فترة و هو عند أنيكا ، بينما رفعت فتاة عيون الرماد يدها تعيد خصلة من شعرها الطويل خلف أذنها عائدة لداخل المنزل
أنيكا _" أحمق "
همست هي تركض بسرعة نحو غرفتها بوجنتين متوردة بوضوح أسفل أنوار منزلها البيضاء في ذلك الليل
و من ناحية مُتسبب تلك البعثرة بالأميرة الرقيقة ، كان ينظر للفراغ بشرود بينما ماكسيموس خفف منذ مدة مشيه فالليل ليس للعدو إلا للمشاكل
رفع جاي حينها القلادة الذهبية المعلقة في عنقه ناظراً نحوها بشرود ، يتذكر ماضي وعد نفسه بأن لا يفكر به
-عـودة للـمـاضـي-
طفل صغير يجلس على سرير غرفة والدته ، يعانق وسادته الصغيرة بقوة سامعاً لشجار والديه المعتاد خارجاً بينما قد فُتِح الباب فجأة يظهر سيدة حسناء المظهر ، بخصلاتها الذهبية الطويلة و عينيها الرمادية اللطيفة ، تقدمت منحنية نحو ذلك الصغير هامسة
" عزيزي ، سأسافر لبعض الوقت ، و أعود في ما بعد ، عدني أن تكون رجلاً و تهتم بنفسك "
رفع جاي عينيه الممتلئة بالدموع التي يأبى تركها تُذرَف يومئ بحزم حيث قد نطق بينما يقبل يد والدته
جاي _" لا تقلقي يا أمي ، إبنك رجل قوي "
إبتسمت صاحبة خصلات الذهب و قد عانقت صغيرها بقوة تذرف دموعاً لا تريد منه رؤيتها حيث مسحتها سريعاً تخرج من حقيبتها المعلقة على كتفها قلادة ذهبية جميلة
أنت تقرأ
° مَـا بَيْـنَ الـأَحْفَـاد °
Fantasyكُلُ شَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُم ، بَيْنَ الأَحْفَاد مَاضِي الآبَاء كَانَ هُوَ العَائِقَ بَيْنَ أَولَئِكَ الصِغَار ، تَكَوَنَت تِلْكَ المَشَاعِر بَيْنَ أَبْنَاءِ الخَيْرِ و أَبْنَاءِ الشَرّ مَاذَا سَيَحْدُثُ فِي ذَلِكَ القَرَار ؟ [ملاحظة : إذا لم تشاهد...