Bart 5

648 47 7
                                    

تذكير.

كانتا ستخرجان لولا مقاطعة هيرا لهما.
هيرا. إلى أين؟
ليسا. سنتجول قليلاً.
هيرا. لا تتأخرا.
روكا. حسناً.
*
*
_________________________________________
خرجتا.
روكا. حسناً من أين نبدأ؟
ليسا. أنتي قررِ.
روكا. تسوق؟
ليسا. حسناً.
أتجهتا لتسوق.
*
لا يسمع سوى صوت ضحكاتهما حيث تمشيان بالمول روكا تقلد بأسلوب معلميها بطريقة مضحكة وليسا تضحك عليها وجميع الناس ينظرون لهما ويبتسمون للطافة روكا.
ليسا تمسح دموعها التي نزلت من كثرة الضحك. حسناً حسناً يكفي بطنِ بدأ يألمني لندخل هنا.
روكا. لم أنتهي بقي معلم الرياضيات.
ضحك ليسا عليها لتشاركها روكا.
ليسا. هيا.
دخلتا للمحل.
بدأتا بختيار بعض القطع.
روكا. ما رأيكِ بهذا؟
ليسا. جميل.
روكا. سأخذه.
ليسا. حسناً سأختار أنا.
روكا. سأجلس على الأريكة.
بدأت بالبحث حتى أعجبها أحد الفساتين وضعت يدها تريد أخذه وبنفس الوقت وضعت فتاة أخرى يدها عليه.
فتاة. أنا سبقتكِ عليه أنه لي.
رادفت بنبرة مليأة بالغرور.
ليسا. لا أنا سبقتكِ عليه أولاً.
الفتاة. هل تعرفين من أنا؟ أنا كيم جوي أخذ ما أريده يا فتاة أبتعدِ.
رادفت بغرور.
ليسا. لم أسألكِ من أنتِ لتعرفِ عن نفسكِ وأيضاً لا يهمنِ من تكونِ الفستان لي وسأخذه.
سحبته ليسا من بين يدي جوي.
جوي بغضب. كيف تجرئين؟
تخطتها ليسا متجاهلتاً ياها تتجه لروكا التي تشاهد وهي تضحك على ملامح جوي بعد قصف ليسا لها.
ليسا. لما تضحكين؟
روكا. هههه أحسنتِ شقيقتِ أريد تعلم القصف منكِ.
رادفت بينما تضحك.
ليسا بضحك. سأعلمكِ.
ألتفتت لجوي.
جوي. أدعِ أن لا تظهرِ أمامِ مرة أخرى يا هذه وإلا لن يكون لقاء جميل.
ليسا. أخفنتِ.
شدت جوي على قبضتها وخرجت وهي مشتعلة غضباً.
روكا. ههه مضحكة.
تضحك.
ليسا. هيا يكفي لندفع ثمن الفساتين ونخرج.
روكا. حسناً.
نهضت تتجهان لمكان الحساب دفعة ليسا المال وخرجتا.
روكا وهي تنظر لمحل يبيع العصائر. أريد عصير فواكه.
ليسا. حسناً أنتظرِ هنا سأجلب أثنين.
روكا. حسناً.
كانت تقف منتظرة شقيقتها حتى لمحت أكبر مخاوفها يقف ويحدق بها تجمدت مكانها والخوف تغلب عليها سيطر عليها كلياً أسوء ذكرياتها تعود لها شريط ماضيها يمر أمامها تجمعت الدموع بعينيها يحدق بها ويبتسم بقذارة كان سيقترب منها لكن قدوم ليسا منعه وذهب بسرعة.
ليسا بأبتسامة ولم تلاحظ خوف شقيقتها. جلبت العصير لنذهب.
لارد.
نظرة لها جيداً وصدمة من حالة شقيقتها قبل قليل كانت بخير.
ليسا بقلق. روكا ما بكِ؟ ماذا حدث؟
لم قل شيء سوى لقد عاد؟
قالتها بينما تبكي.
ليسا. من؟ من الذي عاد؟
روكا ببكاء. هو لقد عاد.
فهمت ليسا من وصدمة مجدداً.
ليسا تحاول أن تطمئن شقيقتها. لا تخافِ أنتِ تتخيلين فقد هو بالسجن يستحيل أن يخرج.
روكا ببكاء. أقسم لكِ أنهُ كان هناك وكان يحدق بي بقذارة.
ليسا تصدق شقيقتها لولا أنها رأته لما وصلت لهذه الحالة لكنها فقد تريد من شقيقتها أن تهدء.
ليسا تحضن روكا ورادفت بحنان. لا تخافِ أنا بجانبك لن أسمح له بالقتراب منكِ أبداً حسناً.
روكا وما زالت تبكي وتشد العناق. لن تتركينِ أبداً؟
ليسا تربت على شعر شقيقتها. لا لن أترككِ سأكون بقربكِ دائماً.
روكا وهي تمسح دموعها. لنعد للبيت.
ليسا. حسناً خذِ هذا.
مدت لها العصير أخذته روكا واتجهتا خارج المول ركبتا سيارة أجرة تتكأ روكا برأسها على النافذة شاردة وخائفة وتريد البكاء لم يكن من السهل عليها تخطِ ما حدث معها نسيان التحرش الذي تتعرض له صعب جداً أثره لا يمحى حاولة جاهدة برفقة شقيقتها التي كانت دائماً تساعدها على النسيان والمضي قدماً لمستقبل أفضل.
ليسا وقد وضعت يدها على كتف شقيقتها. أعرف ليس من السهل عليكِ ذالك لكن لا تدعي خوفكِ يسيطر عليكِ كونِ قوية حتى لو كان تمثيلاً سيكون أفضل من أن تظهرِ خوفكِ حينها ستجيدين الكلاب من حولك ستأكلكِ بأي لحظة.
نظرة روكا لشقيقتها ثم عانقتها وقالت: شكراً لوجودكِ بجانبِ أحبكِ ليسا.
ليسا. وأنا أحبكِ روكا.
بقيت روكا بحضن ليسا إلا أن وصلتا.
وقبل أن تدخلا أمسكت روكا يد ليسا ورادفت. ليسا لا تخبرِ أمي بشيء.
ليسا. لما؟
روكا. أنتِ تعرفينها جيداً.
ليسا. حسناً لندخل.
دخلتا.
هيرا. أرى أنكما عدتما باكراً.
روكا. مللنا وعدنا وهناك واجبات لم أنجذها بعد.
هيرا وقد لاحظت أحمرار عيون روكا.
هيرا. ما بها عيناكِ؟
روكا بتوتر. أنا.. كنت..
قاطعتها ليسا بقولها. دخل الغبار بعينيها.
أومنت لهما ودخلت للمطبخ.
تنهدت روكا وشكرة ليسا وتجهتا لغرفتهما.
جلست روكا على سريرها شاردة بينما ليسا تقف أمام الخزانة تختار ملابس مريحة لاحظت شرود روكا تركت ما بيدها وجلست بجانب شقيقتها ووضعت يدها على كتف روكا.
ليسا. بماذا تفكرين؟
روكا. ماذا لو جاء؟ لا أريد رأيته.
ليسا. لا تخافي سأتصل بالشرطة وأخبرهم وهم سيبحثون عنه ويعيدونه لسجن.
روكا. خائفة من الخروج من المنزل.
ليسا بتنهد. ولا يمكنكي البقاء هنا بمفردكي.
روكا. بالمدرسة سأكون بأمن.
ليسا. سأوصلكي بالصباح للمدرسة وعندما تنتهين تأتين للمشفى.
روكا. حسناً.
ليسا. فل ترتاحي ولا تفكري كثيراً.
*
*
من جهة أخرى.
بجلس ببرود على كرسي مكتبه وبيده القلم يلعب به...طرق الباب.
سمح لطارق بالدخول.
أيو. ماذا تفعل؟
جونكوك ببرود. ماذا ترين؟
أيو بتنهد. هيا لنتناول الغداء معاً.
جونكوك ببرود. لا أريد.
أيو. هيا لا تعاند.
جونكوك ببرود. لست جائعاً.
أيو. كم أنك مزعج.
تركته وخرجت.
تنهد ثم نهض يتبعها للخارج.
أيو. ألم تقل أنك لن تأتي؟
جونكوك ببرود. سأشرب القهوة فقط.
أيو. حسناً.

سهم الحب•  'Love arrow' •♡ ⟵•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن