You and me /part01

68 4 9
                                    



يَركُض بِسرَعة مُحاوَلا اللَحاق بِالحَافِلة التِي إنطَلقت لِتوهَا بَينمَا يَصرخُ لَعل السَائِق يَسمَعه وَ يَتوقفَ وَ لحِسن الحَظ قَد رَآه مِن أحد المَرايا الجَانبِية وَ تَوقف مِن أجَله لِيبتَسم الصَغير وَ يركَض وَ يستَقل أحَد المَقاعِد جَالسا بِها مُتنهِدا بإرتِياح لِتنطَلق الحَافلة لِوجهَتها..
فَترة وَ وصَل تَايهِيونَغ إلىٰ ثانَويته لِيقف أمَامها مُحدِقا إيَاها بإشمِئزَاز لِيتَحدث بِحقدٍ بَالغ

هَذا عَامِي الأخِير بِك وَ سأتخلص مِنك.. لَم أكَره شَيء فِي حَياتي بِالقَدر الذِي كَرهتكِ فيهِ..

كَان سَيذلف للِداخل لَولا ضَربة صَديقه التِي أقسَم لوهَلة أنهَا كَسرت ظَهره لِينطِق بإنفعَال.

مَالعنتكَ مُنذ الصَباح!

وااه هَل أنتَ مُنزعج بِسبب الإختِبار؟ لا تَقلق لا أحَد حَظر له مِن الأسَاس.

أي إختِبار!!

وَ علىٰ مَا يبدو أنَه الوحِيد هُنا بِالفعل مَن لا يَعلم بَأمرِ وجود الإختِبار فالجَميع  يَحملون دَفاتِر و مُلخصات يُذاكِرون مِنها...
عَداه هُو.

تَايهِيونَغ صَديقي أعلَم أنكَ مُهمل لكِن لَيس لِتلك الدَرجة.. إنه إختِبار مُهم جِدا أين كَان عَقلك.. أو إسمَح لِي أنتَ تُفكر بِمؤخَرتك.. أين كَانت مُؤخَرتكَ الجَميلَة عِندما كَان يُعلِمنا المُدرس عَنه هاه؟.

فقَط اللعَنة علىٰ حَياتي.. ستساعِدني صحِيح؟

نَظر لَه بِتوسل عَله يُنقذه مِن وَرطَته لِكن صَدمته بَدت علىٰ مَلامِحه عَندما بَادر الآخر بِقوله.

طَبعا... لا لَم أطلب مِنك أن تَكون مُهمِلا.. وَداعَا.

لَوحَ الأخِير لَه لِيتنهَد المِسكين بِخنق..
أتخلىٰ عنَه صدِيقه الآن!!
هُو يَجزم أنَ زوجَ عمتِه سيقَتله لو عَلم بِأمر الإختِبار هَذا..
وَ لربَما يُوفر عَناء قَتله وَ يدفِنه حَيا لَو رَسب فِيه..

You and me. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن