مَصْيَّر؛

1.3K 111 93
                                    

وأشوفَن دمعتَك ماچنها تنزَل ماي،
ذَهب تنزَل دمعتَك تجدح تلالي.

____ ____ ____ ____ ____
أنبار العِز
ساعة 9:00 صَباحًا

بَعد ما أنُقَل المُسمىٰ بـ حَيدَّر لِغُرفة التَحقيق كَون الآخَر تَصرُفاتة باتَت مو مَفهومة للوَسط المُحيَط بي مِن جنوَد وضُباط ومَدنيَن وأيضًا دواعِش،

چان وياهُم وتوَجه وياهُم بـِ ما يُسمىٰ بَ العريَس أو شَهيد أو ناصُر الله مِثَل مَيگولون أصحاب التنظيَم
وبالآخيَر اتجرئ وكسَر الحدود وغدَرهُم،

چان گاعِد بكُل هِدوء وَسط الغُرفة الباردة والخالية مِن الأثاث غيَر كُرسي صغيَر يتوَسطها جالس مُكبَل الآيدي،

لام رجليَه نَحوَ صَدرة حاس بـبَرد طَفيف يُضرب عضامة مسببلة رَعشة جَسدية،

مُشتَت الذِهَن بيَن مَيسترجع أحداث ماحدَث بالأَمس،

حَيث بَعد مامِشىٰ وَي الضابط ناحية أحدىٰ المَركبات وبَعد ما أقتربوَا مِن هَمر أشَر الضابط ألة بالدخوَل مِن المَركب الي بجانَب السائق،

داخِل بَعدها ساكِن ألجَسم عَلىٰ الكُشن،
متحَركين بَعدها بهدوء الهمَر الداخلي غيَر آبهيَن ب ضَجيجها الخارجي ممتنعيَن عَن الكَلام،
مُقاطَع هَالهدوَء صَوت النَقيب،
"شگَد عُمرَك"
سؤال خُرَج مِن ثُغر الي يسوَق بـلَكنة باردة
مِستفسَر عَن عُمر الثاني،

"19"
أخرَج هالكَلِمة بصوَت راجف غَير عالم ماسبَب أرتجاف صَوته المُفاجئ أيُمَكن بسبَب صَدمتهُ لِما فَعل قَبل عِدة دَقائق مِن فعلة شَنيعة،

أَم خَوفٌ مِن مُستقبلهُ المَجهول الذي بأنتظارهُ،
حَس بحَرارة بعيونة وبَعدها شي سال مِن أعلىٰ رِمشة العُلوي حَتى اسفَل حِنچة،

وما أن عُرَف آنُ جاي يبچي فتَح چف أيدة بقوة وقَرُبة مِن وجهة وعيونة فاركهن بقوة وعُنف مِن فكرة آنُ بچىٰ ونزلَت دمعتة گِدام شَخص غَريب،

والي بالمُقابل ما آن شاف حَركة الآخَر هُوَ حِمَل بيدة بُطل المَي المَوضوع بوَسط أفخاذه فاتحة ومقَدمة للآخَر،

"لازِم تتعوَد مَتنزل دَمعتك بسرعة،
بَعد وَراك چثيَر شَغلات"
حچىٰ النَقيب بصوتة الخشَن وبلَكنة باردة بلهجة قاسية عَلىٰ الأصغَر والي حَس بتَهديد مِن كَلام الثاني ،

مِما زَيد عِندة خَوفة  مِن مُستقبلة مِتنَهد بَعدها ونافي أفكارة السلبية لَطالَما چان سلبي الفِكَر بسبَب ماحدَث وياه مِن أَحداث جاعِلة مِنة انسان سَلبي،
مقَرب بَعدها  فَوهة البُطل مِن شفتة الي چانَت مِتجرحة وموَرمة آثَر تَعنيف محَصلة مِن قبَل التَنظيم،

2014حيث تعيش القصص. اكتشف الآن