"عَلمني النَخل لَو مات مَيطيَح،
الاگي الناس أضحَك واني مَجروَح"
25 ڤوَت ، 8 تَعليَق =
بارَت 1000 كِلمَة
هذا البارَت 900 كِلمَة؛____ ____ ____ ____ ____
الموَصِل
ساعة 1:30 لَيِلًا"مَولا الآميَر سَفاح ينتَظرَك جَوا"
تحَدِثَت إحدىٰ المُدَعيات بالسَباية الخادِمَة للآُمَراء بصَوت مُنخَفض خَوفًا مِن إيقاض النائِم مَع إنحَناء بَسيط لِرَأسها،مِتحَرك بهَدوَء فَور ما سَمع بإسَم سَفاح خارِج مِن الغُرفَة هابُط لِلأسفَل بَعد إن ذَهب الخادِمَة بِأَمر الضيافة،
مِتَجه للإستَقبال فَـ حَرس المَنزِل الجُدَد ما لَم يَعرفوا سَفاح يدخُلوَه إلىٰ المَنزِل بإمرٌا مِن ابو يَحيىٰ،
تَمشىٰ لِوَصُولَهُ للغُرفة المَعنية وتباسَم فِي وَجه المُعرَف بالسَفاح حَينَما رَفع رأسهُ قاصِد النَظر إلَيهِ،
"اگوَل البيَت ليَش مضَوي أَثاري سفَيح هِنا"
حِچىٰ المُدعىٰ بأبو يَحيىٰ بلَكنة مُزاح مَع إبتَسامة لرؤيَة سَفاح تَزامُنًا مَع إلقاء نَفسهُ عَلْىٰ الآريكة،"لاتِحَچي شي عِندَك سَبايا بالبيَت مِن تآمَن للغُرفة إلا"
تكَلم سَفاح بصَوت خَفيَف حَذرًا مِن سَماعهُ مِن إحدىٰ السَبايا ،استَقام أبو يَحيىٰ قاصِد الخروَج مِن الإستَقبال بَعد ما سمَع صَوت الجَرس الذي يَعني إنَ الضيافة قَد اكتَّمَلت،
ماشي للمَطبَخ بهَداوة حَركته وسُرعة مَشيته أستَقبلته السَبية الي إسَمها مَريَم شايَلة بيَدها صيَنية وچاي وكَعَك وكيَك بيَت ،
ماخُذ الصيَنية راجَع للإستُقبال الي ينكُث بيها سَفاح دِخَل ودار وِجهَ لِلباب ناوي قُفله ،
فَـ خَلىٰ الضيافة عَلْىٰ الطَبلة الوَسطية الي مَوقعها مُشابِه لإسَمها فَـ تتوَسط المَكان مابيَن القَنفتيَن،
"يابة تِسلَم ماتقصَر ، بَس بربَك جايَبلي كيَك بيَت حَتىٰ كُلنَة نِتسَمم وچاي حَتىٰ هُوَ منوَم وهِنَ شاردات"
نِطَق سَفاح بلَكنة شُكر ومادام ثَواني وكمَل سُخرَه جاعِل مِن أبو يَحيىٰ إخراج هاتِفَه بنيَة التَأكُد مِن عَمل السَبية هُنالَك فَـ هُوَ يَمتلَك بالمَنزِل كامِرات لا آحَد يَعلم بِها سِواه تَحسُبًا لآي حَدث،وبَعد ما شاف الكامِرة وعُرَف الچاي نَظيَف بغصوَن دَقيقة إنطىٰ الإشارة الخَضرة للمُدَعي بَـ سَفاح إنُ يشَرب چايَه،
أنت تقرأ
2014
Mystery / Thrillerأصَبّر الرّوح بيَش، وَأنتَ بية الرّوح، وَإذا تطلع أظِلّن بَس جسَد خالي، لگيتَك مِن چنَت ما لاگي كُل النّاس، أنتَ أوَل مُحبّ وصَرت تالي، يَـلكُلّك مَحبّة وأنتَ أحَنّ مَخلوق، مَعقولة الحَمامة تصيَر چَتالي، صح ماكو بجمالَك أني أدري بـهاي، وروجة...