«1»

808 52 33
                                    







JUNGKOOK |part 1.






صَريخٌ لا تَدركـهُ صاحبت السبع أعوام من والدتها،
أنين مُتألم تُخرجـهُ من ثُغرها وَبين أنفاسها المُتقطعة
بِصعـوبـة.



وَمن الناحية الأخرى سَيدة تُهَدئ من رَوعها، كانت تَنظر إلَى ملامح والدتها المُتألمة وَفي عينيها الدموع.

ألمُ يَخترق أسفلُها لا يستطيع أنسان تَحمـلهُ.

: ستيلا حبيبتي أهتمي بهذا الطِفـل همم.


بكلمات مُتقطعة تحدثت والدتها وأنفاسها تُسحب
رويداً رويداً.. كان هذا أخر ما قالتـهُ وأخر شيء سمعتـهُ مِنها.


حتى أنقطعت أنفاسُها المُهتاجة تماماً وأغماض الأم لعينيها يليها صوت صراخات طِفلٌ صَغير خُرج ليواجه الحيـاة.


نَقلت الطفلة عينيها بين والدتها والرضيع..

: يا إلهي هيا ياصغيرتي لنأكل.

تَحدثت السيدة وَوجها مَليئِ بالدموع التي لا تفهمها، كل ما يحدث هُنا صعب على عقلها الصَغير أن يُدركَهُ.

والسيدة الأخرى حملت الطفل تُنظفه من الدماء.

أُمي هي أيضاً تريد أن تأكل.

زادت دموع السيدة وَبِدون سابق إنذار أحتضنتها وَ
كَـ رَدة فعل منها هي بادلتها.

صوت شهقات السيدة لا يشعرها بالإطمئان أبداً.

أستمتعت لوهلة بالعناق لأنها تُحـب العناق المُفاجئ
كما تَفعل والدتها ثم تعطيها الحلوى لَكن هذه المرة
لم يَحدث، تلقائيـاً أغرورقت أعين الصَغيرة مُشاركة
في ذَلك السيدة.

أبعدتها قليلاً عن حُضنها وَشعور الشفقة يتخلل قَلبها
على حالها، أوليست صغيرة على أن تَشعر باليُتم هي وأخاها؟.

رَتبت حرُفها وكم كان هذا صعبٌ على أن يَنطُق لسانها ليواجهها الحَقيقة.

والدتُكِ غادرت يا ستيلا وَ لن تَريها مُجدداً.

رَمشت عدة مرات تحاول أن تجعل عقلها الصَغير يستوعب الآمر.

كيف غادرت وَهي بالداخل؟

JUNGKOOK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن