JUNGKOOK |part 2.
-
في اليـوم الثاني ذهبت ستيلا كَـ العادة إلـى
مَدرستُها، هُناك تَخرج كل ما يحملهُ قَلبُها مِن حُزن
في صـورة عَنيفة، بالرَغم أنها تَلقت تَحذيرات كَثيرة
من السيدة ليان حيال هذا الأمر.كانت جالسة تاكل طعام المَدرسـة بعد ليلة أمس الشـاقة وَالمُرهِقة، وَعندما كانت تأكل أتت إيزابيلا
ومعها أصدقاؤها من المُتنمرين.: أنظري ميري ما رأيُكِ بهذه القِلادة جميَلة أوليس؟
زيفـت ميري رَدة فِعلها المُتفاجأه لِحَديث ميري
: من أعطاكِ أيها؟
: والدتي.
بعدها صوت ضحكاتهم المُستَفزة وَصـلت لأُذنها ، وَما لم تتوقعه أن يتم سؤالها من قَبلهم وَهُم يَعلمون كل العلم أن والدتها متوفيـة .!
: وأنتِ يا ستيلا ماذا اعطتكِ أُمكِ؟ أوه صحيح
ليس لديكِ أُم.تعالت ضحكاتهم عن السابق أما ستيلا قد أخذت
حقيبتها ثم رَمتها على رأس ميري بكل قـوة نَتيجـة لِذَلك جَذبت بصُراخها جميع الطلاب بِجوارِهم.: يا حقيرة تَقبلي الحقيقة أن ليس لديكِ أُم.
كان مَن تَحدثت إيزابيـلا والتي تلقت لكمة فوراً على وَجهها رَداً عليها.
: أصمتي.
قالتها فَبدأ الأشتباك بينها وَبين إيزابيـلا وقَد أنتهى هذا الشِباك إلـى أخذهم جواب بإستدعاء وَليّ الأمر وإلا سَيُطرد كُلاً مِنُهما.
سارت ستيلا وَبيدها الجواب ذاهبة إلـى المَنزل، تَبكي خوفاً من عقاب السيدة ليان لها بعد ما فعلتهُ في أبنتها اليوم بالإضـافة إنها مَصدر الآمان لها الآن
ولا تستحق أن يَحدث هذا في أبنتُها بعد أن فتحت
باب بيتها لهـا ولأخاها.هي تَلوم ذاتها على شدة أنفعالها.
لننظر من الجهة الأخرى أبنتها أيضاً مُخطئـة للتنمر عليها بسبب أنها يتيمة مَثلاً .!
دَلفت المَنزل بعد السير مسافة طويـلة، كان باب المَنزل مَفتوح فَلم تَكُن بحاجة إلـى طَرقِـه لَكنها توَقفت عندما وَصـل لها صوت شِجار السيدة ليان مَع زوجها بينما جونغكوك يَبكي بصوت مُرتفع في
المُنتَصف
![](https://img.wattpad.com/cover/365244820-288-k766648.jpg)