6 ୨୧ ‧₊˚ .

1.3K 44 141
                                    

بعد تلك الليلة ،
بقي البرتغالي مـع البرازيلي ونام فـي منزله .

يحتضنان بعضهما البعض نائمين بسلام
لا يعرفان ماذا سيحصل لهما إذا استيقظى .

يرن هاتف ريكاردو ، مرًا .
مرتين ، ثلاث مرات ..

لكن ريكاردو لا يرُد ..

وفي المرا الرابعة كاكا يستيقظ وهو منزعج ليرى من المُتصل ،
ليتفاجى بكمية الرسائل والمكالمات التي وصلت لهُ .

يتمتم مع نفسه " ما سبب كُل هذا ؟؟ "

يقوم بالإتصال بصديقه مالديني ، الذي لا يضيع الكثير من والوقت ويرد عليه .

مالديني : لما لا ترُدد اين أنت !!!!

كاكا : انا في المنزل لماذا ؟؟

مالديني : وتتحدث معي بكُل برود!!!
" لقد انكشفت الجميع رأى ما فعلت مع حبيبك " !!! .

كاكا : توقف عن مُزاحك الثقيل ارجوك .

مالديني : صدقني جميع الصحف تتكلم عنك !!! .

كاكا : انا لا اُصدقك ..

مالديني : اذهب وألقى نظرة بفسك إن كُنت لا تُصدق !!!!!

كاكا : بفف ساذهب .

اغلق كاكا المُكالمة وذهب إلى الانستقرام..
والصدمة هي عندما رأى كمية التعليقات والصحف التي تتكلم عنه ..

" كان عنوان الصحيفة هـي فضيحة كاكا وصورًا لهُ مـن ذالك البار المشهور وهو يحضن شخصًا ويتكلم معه ويفتعل المشاكل مع الناس العامة لاجل ذلك الشخص " .

" وكانو أيضًا يتكلمون عن حياة كاكا الكروية وهل ستنتهي ام ستستمر "

تنهد كاكا ..
" ما الوضع الذي انا فيه ألان ماذا سافعل !! " .

كأن يمشي فـي أنحاء الغرفة ويتكلم مع نفسه ويحاول الوجود لحل لهاذه المُشكلة ..

" وحتى إنه لم يلاحظ الشخص اللطيف الذي بدأ انه مُستيقظ بالفعل "

ينظر لهُ البرتغالي باستغراب وحيرة ويتكلم :
كريس : هيي كاكا ماذا بك ؟؟ .

لكن كاكا لا يرُد عليه لإنه بالفعل كان مشغولًا بالتفكير.

يُناديه مجددًا :
كريس : ريكيييي هل تسمعُنيي ؟؟ .

" لاكنه أيضًا لا يرُد "

ينهض البرتغالي من السرير ويذهب لاحتضان كاكا من الخلف .

- روَحِيْ تتعاِفى بـُ قربك  ₊˚ෆ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن