7 ୨୧ ‧₊˚ .

1.2K 43 28
                                    



بعد أن علِم الجميع بعلاقتهم ،
أصبح ريكاردو أكثر أريحية ، لَم يُعد عليه إخفاء حُبه والخوف على حياته العاطفية ، أو الخوف حتى على حَبيبه الصغير .

" فقد كان الجميع متواجدًا معُه داعمًا لهُ وسعيدًا جدًا مِن أجله " .

يجلس كاكا وسط بعض مِن زُملائه في الفريق
ويلعب بِكُل براعة على أنظار فتاه البُرتغالي .

حسنًا الشيء الذي كأن يُزيد من ثقته بالفوز وغروره هي العبارات التحفيزية التي كانت تَخرُج من شفتين معشوقه البُرتغالي :

"ستهزمهم بِكُل تأكيد ،
رائع أنت الأفضل ،
لا أحد يستطيع التفوق عليك ،
فاموسس ! ريكي افضل مِنكم ، " .

وبالتأكيد بعد كُل هذا التشجيع كان على البرازيلى الفوز والتفوق عليهم جميعًا وبالأخص صديقه المُتعجرف مالديني .

أستمروا على هذا الوضع لبضع دقائق أخرى وشيئًا فشيئًا كانت تِلك الالعاب لا تنتهي والوقت حقًا يمشي ببطى وهذا قد جعل البُرتغالي يشعُر بالملل الشديد ! ، حسنًا هو أيضًا يُريد اللعب .

لذا إقترب قليلًا من ريكاردو وقام بالنقر على كتفيه :
كريس : امممم هيي كاكا .. متى ستنتهي مِن هذا ارُيد اللعب معكم أيضًا ؟؟ .

" لم يُجب عليه الثاني فقد كان مشغولًا بلعب تِلك المُبارة  " .

لذا بسبب هذا شعر كريس بالإحباط قليلًا أعني حقًا مُنذ متى وريكي ينشغل عنه بسبب مُباره ! حسنًا ليست مُبارة مُجرد لعُبة غبيه .

التفكير في ذلك جعل ملامح البرتغالي تتغير لتُصبح شيء أشبه بالعبوس :
كريس : اوف ريكييييي !

كاكا : اوه نعم م-ماذا اسف كريس ماذا بك؟ .

كريس : أوف مجددًا ! بجدية ماذا بي ..
أنت تهتم لهاذه الألعاب السخيفه أكثر مِني ولأ تنصت إلي حتى .

كاكا : ماذا لا كريس ليس كما تظن ..
رُبما شردت قليلًا فقط لذا لا تقلقل لن يحدُث هذا مجددًا .

عقد البُرتغالي حاجبيه ووضع يديه واحدٍ فوق الاخر وبدأ بالتمتمه :
كريس : حسنًا إذن شردت قليلًا استمر هذا رائع .

بعد هذا فَضل كريس السكوت وعدم التكلم ،
حسنًا مُعتقدًا بتصرُفه هذا بأن ريكاردو سيشعُر بالذنب
او رُبما فقط اي شي من هذا القبيل .

وبالفعل تمر بعض الدقائق على هذا الحال ...

حيث كان كاكا مُنتبهًا لتلك المُبارة لأكنه فقط بدأ يشعُر بأن هُناك شيئًا ما ..
نَعم هُناك شيئًا ما ناقص :

- روَحِيْ تتعاِفى بـُ قربك  ₊˚ෆ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن