بعد ليلةٍ طويلةٍ امتزجت فيها سُحب الأرق، استسلم أخيرًا لرغبته العميقة في النوم، لكنه كان على يقين، وكأنما أصبح هذا القانون جزءًا لا يتجزأ من حياته، أن السكون لن يستمر طويلاً؛ فما إن تغفو عيناه، حتى تتسلل الكوابيس إليه بهدوءٍ، كما تتسلل الظلال إلى زوايا الغرف المهجورة، أخذ يتقلب في فراشه، متوسلاً لأن تكون هذه الليلة مختلفة، لكن صوته الداخلي كان يهمس له بشيء آخر: "الكوابيس في انتظارك، دائمًا"
___________________________
مرحبًا جميعًا! هل افتقدتم رفيق الليل الثقيل؟ ذاك الذي يسرق منكم دفء الأحلام، ليترككم في دوامةٍ من الظلال والهواجس؟ أم أنكم تنعمون بلذة النوم الساكن، غافلين عن عودته المحتومة؟
أُمازحكم فقط، فلا تفزعوا... أو ربما لا! تركتُ هذا الكتاب مهجورًا لزمنٍ طويل، حتى خنقتني ذراتُ الغبار المتراكمة على صفحاته حين فتحتها من جديد. شعرتُ وكأنني أوقظ ذكرياتٍ نامت طويلاً بين السطور.
قررتُ أن أشارككم شيئًا من عالمي، بعض تصاميمي لأحبّتي "يونقيو". من يعرفني شخصيًا، أو حتى من اكتفى بلمحة عابرة على حسابي، سيدرك مدى تَتيمي بهؤلاء الفتيان.
هذه الأغلفة ليست إلا انعكاسًا لرواياتٍ سكنت قلبي حين مررت بها، فأحببتها حبًا دفعني، أنا ناي، إلى أن أصوغ لها هذه الإضافة بكل شغفٍ وإهتِمام.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.