مَــكْــتــبــة الــحّــيَــاة

38 2 2
                                    

اكتشفتُ تفاصيل جنوني عندما يحّل الليل بظلامة وتبدأ أناملي بكتابة الحروفِ فجأه وتخوض حرباً لا أعرف كيف بدأتُها ولكن تستمر بها
أعشق هدوء الليل حين اكتب وكان أول ماكتبت بعد إنقطاع  هو الاتي ...
لدينا في ذواتنا أرفف رُتبت أبجديا  بين مواقف بنتنا وبين من حطمتنا ، أغلِفتُها تختلف وأسلوب روايتها يختلف . رغم أن الكاتب هو نفسه ، والذي تعهد سابقاً بأن أسلوبه لن يختلف عن سابق كتاباته ، مر بلحظات انسته نفسه من الفرح أو إنكسار ولكن أجدى نفعا هذا النسيان ؛ لأنه قد أخرج مافيه من إبداع خبأته الأيام ، و هذا النسيان فتح آفاق جديده أذهل فيها جميع من قرأ كما تعجب الكاتب من  نفسه .
حينها فقط ادرك ذاك الكاتب معنى
- مكتبة الحياة -
جميعنا نملك أرفف خاصة بنا و  المواقف التي صنعتنا هي عنوان كتبنا  التي رسمناها في دوامة الذاكرة.
وكل منا كتاب في مكتبة الآخر منا من يحمل عنوان الخيبة، ومنا من يحمل عنوان الأمل ..... هناك عناوين كثيره تصفنا في حياة  الاخرين
وهُناك عناوينٌ كثيره سوف نتكّتبها

عُدتُ للكتابةِ مجدداً

مُــذّكــراتْ نَـادِره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن