فقـام عمر بأغلاق اتصال وهرع خارجاً ليعلم ما
الذي حدث..
فلقد ڪان هجوم مفاجئ على جيش من قِبل
الاعداء ( الدواعش) الذي ڪان قد سيطر على
الحويجه والزاب وغيرها من هذه الاماڪن.لقد استمر الجيش في قتال والمقاومه الى أن
تمڪنوا من السيطرة قليلا على الوضع واستمروا
بمكافحه لاجل حصول على سيطره تامه على هذه
المنطقه.لـقد ڪانت السيده سلوى خائفه وقلقه على أبنها
خشيتا من ان يصاب بمڪروه او أذى وڪذلك
بجوارها ڪانت السيده مريم وابنتها آمنه خائفه
جداا ومرتعبه، لانها ڪانت خائفه من ان تخسر
الشخص الذي تحبه.وبعد مرور شهر تمكن فيها الفوج من السيطره وتخلص من الاعداء، وتمكن عمر ان يعود الى
المنزل من دون اخبار والدته ليفاجئها..وبعد وصولهِ الى المنزل صدم الجميع برؤيته ولكن
آمنه لم تتمڪن من سيطره على افعالها فهرعت
اليه وعانقته بدموعٍ منهمره..لقد عجز عمر عن التحدث او حركه فلم يعلم ما
عساهُ ان يفعل لنه قد صدم من رد فعل ابنه جارتهم.
وبعد ماوعيت أمنه على تصرفها ابتعدت بسرعه
واعتذرت مطأطأه رأسها محمر خجلا وذهبت الى
منزلها
لقد بڪت ڪثيرا والده عمر واخبرته لماذا لم يتصل بها مره اخرى ليجعلها تطمأن لاكنه اخبرها بسبب هجوم اعداء فقدو تواصل ولم يتمكن من ان
يخبرها او تحدث معها ولقد اخبرها عمر بما جرى معاهم من احداث لوالدته وجارتهم.
اجل فقد كانوا سعيدين بعوده عمر سالما من الاذى.وبعد مرور الايام اتى رجل لخطبة آمنه ولڪنها
قامت برفضه الا ان والدها لم يوافقها الرأي ولقد
أجبرها على زواج من ذلك رجل لانها بنظره كبيره
ويرغب بان يكون له احفاد قبل ان يفارق حياه
فلم يهتم لرأي ابنته ابدا حتى والدتها كانت تحاول
ان تقنع زوجها لكن كل جهد ذهب هبائاً..
حزنت آمنه بشده وانهارت بلبڪاء لفقدانها الامل
في اقناع ابيها الذي لن يهتم برأيها او يستمع لها
وفي احدى ايام ارادت ان تحاول مره اخيره وبوح
بما يخفيه قلبها لڪنه غضب ولم يستمع واخبرها
بأنه لن يتحدث معها وويتركها ان عصت امره
لقد تحطم قلبها من كلام ابيها قاسي بدلا من ان يستمع اليها ويكون سندها
للأسف تراكمت الحزن والالم بقلبها وڪرهت حياتها حتى انها لم تبوح بمشاعرها لوالدته
خشيتا بأنها لن تتمكن من رؤيته،
ولن تتمكن من اخبار عمر لانه في دوامه فقد قررت ان تتصل به بهاتف امها لكنه لم يتمكن من الرد بسبب اشغاله لم يڪن عمر موجودا عندما حدثت هذه الامور..!
ولم تتحمل امنه ضغوط والحاح ابيها على موافقه
فأقبلت على الانتحار وقتل نفسها...
وبعد نزول عمر من دوامه كان قد مر على موتأمنه يومان،،،
فقد وجد خيمه قد نصبت امام منزل جارتهم وسمع صوت بڪاء شديد فهرع ليعلم مالذي حدث
فوجد والدته هناك واخبرته بموت أمنه وبما حدث وان هنالك رساله تركتها امنه له قالت فيها:-{ اردت اخبارك انني احبك لاكنني لم اتمكن من ذلك
لم استطع شكرا لك احبك كثيرا اسفه لاكن قلبي
محطم لايمكنني ان اتحمل ضغوطات وعدم
اهتمام ابي لي اردت ان اخبرك بانني احبك خشيت
ان ترفض وتتركني ولم اتمكن من رؤيتك لا اريد
الان سوى ان تأتي وتزورني احبك}.بعد ماقرأ عمر هذه الرساله ملئت عينيه دموع وسقط مكسور القلب يلوم نفسه لما جرى لانه لم يكن على معرفه بما حدث وانها تكن له مشاعر
لانه اراد ان يكون بجانبها ويساعدها فليس بيده
الان سوى تبادل الدموع والعتاب على القدر الذي
فرق بينهما...
أنت تقرأ
حڪايه ڪتبها الـقدر
Short Story------------------------------ _اسماء ابطال قصه:- -------------------------- «أمنه وعمر» أمنه فتاة تبلغ من العمر 22 عام احبت ابن جارتها عمر صاحب وظيفه العسڪريه لحبه ان يدافع عن وطنه. ----------------------- أصعـب شـيء فـي الحـياة أن نحـب شخصـاً د...