| I N T R O.

26 6 10
                                    

خطِيئة بلَون الزُمُرد.


||19.أغسطس-فوكوشِيما||
||سَاعة بعد منتصف الليل.||

-أصوات صَافرات الشرطة..
-زُقاق مدنس..
-جَمع يحوم بالمكان..

. سيدي، انتَهينا من التحقيق..
الضحِية ذو 22 سَنة، قد قُـتل بحدود الثَامنة مساءً، وبقي هنا ليتعفَن بطرق غريبة .
' هَل وجدتم أي شيء يفيد مسرى العَمل.؟  '
.  بلى، الفاعل واحد، صاحب الألفي جر يمة الأسبوع الماضي،كالعادة استخدم أساليبه النجسة بالتعذ يب قبل أن يسلب حياة ضحيته، تقول تحقيقاتنا أن الرجل ما ت بعد اجباره على تناول فطر(fly agarip) المحقون بسم الريسين، ياللغرابة..ثبتت أيضاً اجزاء مفقودة من جسده،عيناه،ويده اليسرى..أحشَاؤه في كل شبر من الارض، كما وبعضاً من آثار قضمات الجرذان بصدره و رقبته .
' فَضيع...'
. حسنًا، استطعنَا اثبات الجاني، ورقَة البستونِي المغروسة بقلب الضحيـ ـة، وحجرا النرد مَكان مُقلتيه.. كالعَادة.
' الرُوسي الهَجين...'
. بالظبط.. .


رائحة الدمَاء تعبق هنا..
في الجهة الاخرى من المدينة، بقصر اسفل الأرض، فوق سَرير كبير، تتكئ عليه فَتاة.. لا يبدُو أنها تجاوزت الخامسة عشر حتى... ما القِصة.؟.

فُتح باب الغرفة بقوة، تنفس سريع،. من شَاحب الوجه هذا.؟

(بصوت متقطع): س.سي.. سيدتي، العَينة 98، إنه ينهار بقوة بعدما لمح ابنه..لقد فقد الحُراس السيطَرة، ماذا سنفعل.؟

( بهدوء، تطلق تنهيدة تذمر)  ~ هَاه، لا تُخبرني أنهما لَم يستطِيعا حتى جعله يتكلم،؟ يالملل، اتبعني. ~

بخطوات هادئة يتجه الإثنان الى أسفل البناء

/ آااااععع.... لمااذااا أخرجونيي من هناا ل... ااا احتمللل أ أناا لا يمكننيي... أتركوو ابنييي.. لن اساامحكم /

لازال يصرخ ويصرخ و إبنه معلق أمامه فِي المخلعة، يشاهد اعضائه تنفصل عن بعضها البعض، وصوته يدوي أنحاء القصر..
يبدو أن الرجل يفقد صوابه، انه سيموت لا محالة بسبب بشَاعة المنظر..
يحاول الحارسان إيقافه، لكن بلا جدوى لقد سقطا...

لقد سقط أرضًا يُناجي..
يَد باردة وُضِعت على كتفه..
يستدِير لتتوسع عيناه و يبدأ بالصُراخ حَتى تكَاد أحبَاله الصَوتية تصدأ..

تجمدت الدماء في عروقه..

/ وحشش... ابتعدي عني.. ايتها الشيطااان.. اللعنة عليكِ../

تشيح نظرها عنه و تلتفت الى الحارسان..

-س  سيدت...
-طلقَتا مسدس..-
إنتهى امرها.. خُتمت قصتها..

~ كيااه، لما هذا السَاقط يتصرف بهذه الوقاحة ~
(تبتسم بعدما اختفى بريق عينيها.. تمِيلُ و تجثُو امام للرجل تناوله سِكينًا..)

~ألا تشفق على ابنك.؟ لتنهي سلسلة معاناته.. تفضل لتجعله يمُوت بسلام..

يرفع رأسه بيأسٍ يرمقُها بنظرة ثُم ينظُر إلى ابنه..
صوت أنينه، دموعُه، و دماءه، لا يستطيع تحمل هذا اكتر..

/هل هي محقة.؟ إن قتلته هَل سيرتَاح من هذا.؟../

~هيا، لا تقلق إنها مجرد بضعة طعنات.. إفعلها أو سأفعلها أنا ~

تجعله يقف مجبَرا و تضع السكين بيديه.. وهي ممسِكة بهما و تأمره بفعلها..

تجَمد...
لن يستطيع التحرك..
لقد م م مات...  لقد صرخ قبل أن يموت...

للمفاجئة..
لم تنتظر الفتاة الرجل ليفعلها.. لقد قطعت رأس الصبي بيديها..
الدما ء في كُل مكان..

~ إذن هل سأبدأ بإستخراج عنينيه الجمِيلتين أم انتَظر.؟ ~

لا يستطيع الحِراك..
يبدو أن الصَدمة فَاقت قدرته...

~ هَات الرقم ~

/ بصوت متقطع:  205nelai.. /

لَقد سقَط عَلى الأرض..
مَات..
لكن لمَا.؟

-تنظر الفتاة إلى مرافقها..

~ياله من ضعيف،لكن من الجيد أني حصلت على ما أريد (تضحك) ~

تخطو، بخنجر، تقتَلع عيناه وعينا ابنه ووضعت مكانهما حجرا النرد..

~اعتقد أن مهمتك واضحة، بقية الأوراق في الدُرج ~

! حَاضر كَاي..س.. سيدتي !

~المَوت لمن حَاول العَبث هُنا،الأرواح تُشترى.~


ڪَات..
يتبَع.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𝟭𝟵𝟵𝟳 | B L O O D. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن